شهد الدوري المصري عودة قوية للمدارس الأجنبية في تدريب أندية الصف الأول، حيث أصبحت خمس مدارس مختلفة تمثل قوى كبيرة في مسابقات الدوري الحالي، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، وهذا يعكس توجه الأندية للاستعانة بالخبرات الأجنبية لتعزيز المنافسة، وفقًا للتحليل في موقع الدقهلية نيوز.
h2 المدارس الأجنبية تسيطر على الدوري المصري
شهد دوري الكرة المصري حضورًا مميزًا لمدربين ينتمون إلى خمس مدارس أجنبية مختلفة، وهي: الدنمارك، بلجيكا، كرواتيا، تونس، والجزائر، حيث يتنافس هؤلاء المدربون في تقديم أفضل أداء مع فرقهم في الموسم الحالي بعد استئناف الدوري في الجولة الحادية عشرة، والمقررة انطلاقها يوم الجمعة 17 أكتوبر.
h3 ييس توروب: العلامة الجديدة في الأهلي
المدرب الدنماركي ييس توروب تسلم مهمة تدريب النادي الأهلي بعد إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو، وقبل ذلك فترة مؤقتة مع عماد النحاس، ويأمل المدرب في رفع مستوى الفريق الذي يحتل حاليًا المركز الثالث برصيد 18 نقطة، متساويًا مع المصري والزمالك، وتعتبر مباراة الأهلي والاتحاد السكندري أول اختبار رسمي له مع الفريق الأحمر.
h3 يانيك فيريرا: ثقة متجددة في الزمالك
رغم خسارة الزمالك في مباراة القمة ضد الأهلي وتعادل الجولة العاشرة مع غزل المحلة، واصل البلجيكي يانيك فيريرا قيادته للفريق بعدما جددت الإدارة الثقة به، ويأمل في قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية وتحسين أدائه خلال الجولات القادمة.
h3 كرونسلاف يورتشيتش: إنجازات تاريخية مع بيراميدز
المدرب الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش أثبت نفسه بقوة بقيادته فريق بيراميدز لتحقيق إنجازات هامة، منها الفوز بدوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي وكذلك كأس أبطال القارات الثلاث، إلى جانب الانتصار على الأهلي في الدور الأول بهدفين نظيفين، مما جعل جماهير الكرة المصرية تضع ثقة كبيرة في قدراته.
h3 نبيل الكوكي: التميز مع المصري البورسعيدي
التونسي نبيل الكوكي أثبت جدارته في تدريب المصري التي تصدر جدول الدوري برصيد 18 نقطة، بفضل القوة الهجومية الكبيرة التي يقودها، بالإضافة إلى بروز مجموعة من اللاعبين البارزين مثل صلاح محسن والجزائريين منذر طمين وعبد الرحيم دغموم وعمر الساعي، الذين شكلوا ركيزة أساسية تحت قيادته.
h3 ميلود حمدي: تحديات مع الإسماعيلي
الجزائري ميلود حمدي انضم إلى الإسماعيلي في بداية الموسم الحالي لكن الفريق مر بفترة صعبة حيث يحتل المركز الأخير برصيد 4 نقاط بعد هزيمة في 8 مباريات، وفوز واحد وتعادل مماثل، ما يضع حمدي أمام تحدٍ كبير لإعادة الفريق إلى مسار المنافسة.
يبقى حضور هذه المدارس الأجنبية الخمسة دليلاً على التوجه الواضح للأندية المصرية نحو الدمج بين الخبرات المحلية والأجنبية، مما يعزز مستوى المنافسة ويثري الأداء الفني للدوري المصري، ويُتوقع أن تستمر المواجهات القوية بين هذه الأندية على مدار المباريات القادمة.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل والتحليلات، زوروا موقع الدقهلية نيوز.
