شهد الدوري المصري خلال السنوات الماضية مرور العديد من اللاعبين الأجانب الذين طُرحت حولهم توقعات كبيرة، إلا أن بعضهم لم ينجح في تقديم الأداء المطلوب أو ترك أثراً ملحوظاً مع الأندية التي لعبوا لها، وقد كان ذلك سبباً في خيبة أمل الجماهير، وفق تقرير نشره موقع الدقهلية نيوز.
## جيرالدو دا كوستا
بدأ الجناح الأنجولي مشواره في الأهلي بتسجيل بعض اللمسات الفنية التي أعطته بعض المصداقية، لكنه واجه صعوبات عدة، أبرزها الإصابات المتكررة والقرارات الخاطئة في مواقع الهجوم، ما حدّ من تأثيره وجعله من أقل المحترفين فعالية في تاريخ النادي الأحمر.
## برونو سافيو
لا يزال اسم البرزیلي برونو سافیو عالقاً في ذاكرة جماهير الأهلي، خصوصاً بعد هدفه في السوبر المصري أمام الزمالك، وكان قد انضم للنادي قادماً من فريق بوليفار البوليفي في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 50 مليون جنيه، مع راتب سنوي يقدر بـ 800 ألف دولار، ويوازي ذلك نحو 25 مليون جنيه، لكن مشاركته اقتصرت على 17 مباراة فقط سجل خلالها هدفين وصنع ثلاثة آخرين، مما لم يعكس قيمة الاستثمارات التي أُنفقّت عليه.
## أمير سعيود
انضم الجزائري أمير سعيود للأهلي mid 2009 قادماً من وفاق سطيف، بعقد استمر لخمس سنوات إلا أن التجربة لم تثمر، حيث خاض مع الفريق 13 مباراة فقط خلالها صنع هدفاً وحيداً، مما يؤكد فشل محاولته في إثبات ذاته داخل صفوف المارد الأحمر.
## كاستيلو
يظل الكولومبي كاستيلو لغزاً غامضاً، فقد التحق بالأهلي في موسم 2004/2005 لكنه أبقى في النادي مدة موسم واحد فقط، شارك خلالها في 15 مباراة وسجل 3 أهداف فقط، أرقام لم تكن كافية ليترك بصمة واضحة مع الفريق.
## صنداى
منذ بداية القرن الحالي، انضم صنداى للأهلي في موسم 2000/2001 في ظل قيادة مانويل جوزيه لكنه لم يقدم الإضافة المنتظرة، رغم تسجيله هدفاً مميزاً في مرمى ريال مدريد، واستمر مع الفريق حتى موسم 2002-2003 قبل أن ينتقل إلى فيرجينيا كومنولث الأمريكي.
## إيمانويل مايوكا
بدأ المهاجم الزامبي إيمانويل مايوكا مشواره مع الزمالك بداية 2016 بعد انتقاله من ميتز الفرنسي بدون مقابل، وظهر بصورة واعدة تحت قيادة أحمد حسام ميدو، ليشهد أداءه تراجعاً ملحوظاً بعد رحيل الأخير، إضافة إلى معاناته من الإصابات وزيادة وزنه مما أثر سلباً على مستواه.
## مؤيد العجان وعلاء الشبلي
ضمت صفوف الزمالك عام 2018 لاعبين سوريين هما مؤيد العجان وعلاء الشبلي، ولكن لم تدم التجربة طويلاً، حيث تم فسخ عقودهما بالتراضي نظراً لعدم الاقتناع الفني، رغم أن العجان قدّم أداءً مقبولاً نسبياً، بينما سجل علاء الشبلي 2 هدف وصنع 3 خلال 16 مباراة مع الفريق.
يبقى الدوري المصري لكرة القدم مليئاً بمواقف وتجارب مختلفة للاعبين الأجانب، بعضها استحق النجاح وترك أثراً، والبعض الآخر لم يتحقق له النجاح المرجو، مما يعكس حساسية التعاقد مع اللاعبين الأجانب وأهمية تقييمهم بشكل دقيق للحفاظ على احترافية ومستوى الدوريات.