يواجه فريق الكرة بالنادي الأهلي تحديًا مهمًا في تعزيز مركز الهجوم، وذلك بعد رحيل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، حيث تتحرك الإدارة بسرعة لاختيار بديل قوي قبل انطلاق فترة الانتقالات الشتوية، بحسب ما أعلنته مصادر موثوقة عبر موقع الدقهلية نيوز.
إدارة الأهلي وملف المهاجم الأجنبي الجديد
تقرر أن يُمنح المدرب الدنماركي ييس توروب، المسؤول الفني الجديد للأهلي، فرصة كاملة لاتخاذ القرار المناسب بشأن التعاقد مع مهاجم أجنبي خلال الميركاتو الشتوي القادم، بهدف سد النقص الذي تعرض له الفريق بعد مغادرة وسام أبو علي، إذ تعاني قائمة الأهلي من محدودية في مركز رأس الحربة.
أزمة نقص المهاجمين في الأهلي
يضم الفريق في مركز الهجوم فقط اللاعبان محمد شريف واللاعب السلوفيني نيتس جراديشار، بينما تم تصعيد حمزة عبد الكريم من فريق الناشئين، إلا أن مشاركته قد تكون محدودة بسبب ارتباطه بالمشاركة في كأس العالم تحت 17 سنة الذي سيقام في الشهر المقبل، مما يضع ضغوطًا على الجهاز الفني في ظل قلة الخيارات المتاحة.
تحديات ترجمة الفرص ومفاوضات مستمرة مع مهاجمين جدد
عاد الأهلي لمواجهة صعوبة واضحة في استغلال الفرص الهجومية بشكل فعّال منذ رحيل وسام أبو علي أغسطس الماضي إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، الأمر الذي أصبح أحد أهم التحديات التي تواجه المدرب توروب، لذلك قررت لجنة التخطيط التصرف بسرعة من خلال دخول مفاوضات مُكثفة وسرية مع أكثر من مهاجم خلال الأيام القليلة المقبلة.
خطوات التعاقد مع بديل وسام أبو علي
١. التشاور المكثف بين الإدارة والمدير الفني الجديد لتحديد المواصفات المثالية للمهاجم الجديد.
٢. التواصل مع عدد من المهاجمين المحتملين دون الكشف عن تفاصيل الخطة للحفاظ على عنصر المفاجأة.
٣. إنهاء صفقة قوية تدعم خط الهجوم قبل بداية الموسم الجديد.
٤. ضمان استفادة الفريق من الصفقة الجديدة لتحقيق أهدافه في المنافسات الكبرى مثل دوري النايل ودوري أبطال إفريقيا.
يمثل التعاقد مع مهاجم جديد أولوية قصوى بهدف تعزيز قدرات الفريق التهديفية وتحقيق الألقاب المنتظرة، حيث تسعى إدارة الأهلي، بمساندة المدرب توروب، لإيجاد الحل الأمثل سريعا لضمان تحقيق الطموحات المحلية والقارية، وفقاً لما نقل موقع الدقهلية نيوز.
