نجح الشاب الفلسطيني حيدر اليازجي في العثور على مكان منزله المدمر وسط دمار غزة عن طريق رمز غير متوقع، وهو علم النادي الأهلي المصري، مما عزز الأمل في قلبه وسط آثار الخصام والتحديات، وفق ما نشر موقع الدقهلية نيوز.
h2 علم الأهلي مفتاح التعرف على منزل مدمر
في ظل الدمار الذي خلفته الأحداث في غزة، واجه حيدر اليازجي تحدياً كبيراً في محاولة تمييز موقع منزله المدمر بين أكوام الحجارة والحطام، ولم يكن لديه أي خريطة أو علامة واضحة تساعده على ذلك، إلا أن ما وجده كان عاملاً فارقاً، وهو راية النادي الأهلي المصري ذات اللون الأحمر المميز، محمولة بين الركام،
حيدر الذي ينتمي إلى “غزة العزة والكرامة والصمود” أرسل مقطع فيديو لموقع الدقهلية نيوز يعبر فيه عن اللحظة المؤثرة التي تعرف فيها على مكان منزله، حيث ظهر مرتدياً “تي شيرت” النادي الأهلي الأحمر، وعلامات الحزن والثبات بادية على ملامحه، مشيراً إلى كومة الحجارة التي كان بها العلم،
h2 شعور الولاء والانتماء بين الدمار والأمل
كان علم الأهلي بالنسبة لحيدر أكثر من مجرد قطعة قماش، بل رمز أضاء له طريقه وسط خراب منزله، وأصبح بمثابة مفتاح يفتح له باب الذكريات ويؤكد ارتباطه العاطفي بالنادي، مما يعكس كيف يتحول حب الرياضة إلى طاقة معنوية تعين الإنسان على مواجهة أحلك الظروف، وأكد حيدر أن عشقه للنادي الأهلي يشكل جزءاً أساسياً من تفاصيل حياته اليومية رغم المصاعب التي يمر بها.
النجاح في التعرف على مكان البيت من خلال العلم يؤكد الدور العاطفي والروحي الذي يمكن للأشياء الرمزية أن تلعبه في حياة الأفراد في مواقف الكوارث والدمار، كما يبرز الارتباط العميق بين الرياضة والمجتمع في فلسطين،
h2 كيف استطاع حيدر الاعتراف بالمنزل وسط الأنقاض؟
1. بدأ حيدر اليازجي بالبحث داخل الدمار الذي خلفته الأحداث في غزة عن موقع منزله، وكان الأمر في غاية الصعوبة بسبب شدة التدمير،
2. أثناء تفتيشه، لاحظ شيئاً لافتاً تحت الركام، وهو علم النادي الأهلي المصري الأحمر اللون،
3. اعتبر اليازجي العلم دليلاً واضحاً ومرشداً مميزاً وسط الفوضى، إذ كان خيمة ذكرياته وشفرة لفهم مكان بيته،
4. أرسل مقطع فيديو لموقع الدقهلية نيوز يوثق اللحظة ويشرح فيها كيف ساعده العلم على تحديد الموقع.
h2 أهمية الرموز في تثبيت الأمل وسط المآسي
• تعكس مثل هذه الحوادث ضرورة وجود علامات تعبيرية تساعد الإنسان في تجاوز أزمة فقدان المنزل والذاكرة،
• تدل على مدى ترابط الفرد مع تفاصيل حياته اليومية وأشياء صغيرة قد تبدو عادية لكنها تصبح ذات مغزى في الأوقات العصيبة،
• توضح كيف أن الرموز الرياضية مثل علم النادي الأهلي تتجاوز مجالات الرياضة لتصبح رمزاً للثبات، الصمود والمحبة في زمن الظلم والدمار،
• تعطي الأمل لمن فقدوا كل شيء فيبدو لهم أن هناك بصيص نور وسط الظلام الدامس.
يُعد موقف حيدر اليازجي مثالاً حياً على قدرة الإنسان على الصمود والتمسك بجذوره وأحلامه، وحب الرياضة كوسيلة تواصل روحي تعبر عن الانتماء، وهذا الموقف الفريد الذي رصدته كاميرا موقع الدقهلية نيوز يبقى شاهداً على أن علم الأهلي بمثابة دليل أمل في أحلك الأوقات.
