يستعد المنتخب الوطني المصري بقيادة حسام حسن لخوض المباراة الأخيرة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يستضيف غينيا بيساو على استاد القاهرة الدولي في العاشرة مساء الأحد، في لقاء يحتفل فيه الفراعنة بتأهلهم الرسمي للمونديال وفق ما ذكره موقع الدقهلية نيوز، ويأتي هذا بعد تألق المنتخب في الجولة السابقة وتخطّيه جيبوتي بثلاثية نظيفة.
تُشير المصادر إلى عزم الجهاز الفني إجراء تغييرات كبيرة على تشكيل المباراة المقبلة لإتاحة الفرصة لبعض اللاعبين الشباب، مما يعزز من خبراتهم الدولية ويمكّن الطاقم من تقييم أدائهم بشكل مباشر تحت ضغط مواجهة رسمية، حيث يسود جو من الحماسة والتجهيز المكثف بين صفوف الفراعنة.
التشكيل المتوقع لمباراة غينيا بيساو جاء كالتالي: مصطفى شوبير في حراسة المرمى، وأمام الدفاع يتواجد كل من أحمد عيد، ياسر إبراهيم، خالد صبحي، ومحمد حمدي، أما الخط الأوسط فسيشمل مهند لاشين، أحمد نبيل كوكا، ومحمود صابر، بينما يقود الهجوم الثلاثي أحمد مصطفى زيزو، إبراهيم عادل، وأسامة فيصل.
فيما يتعلق بالغيابات، أكد إبراهيم حسن مدير المنتخب أنّ حمدي فتحي ومروان عطية لن يشاركا في اللقاء المقبل بسبب الإيقاف نتيجة الحصول على الإنذار الثالث، كما تقرر إراحة محمد صلاح قائد الفريق من اللعب في المباراة القادمة، لكنه سيكون حاضراً في المدرجات مع زملائه للاحتفال الرسمي بالتأهل ولحضور حفل التكريم الخاص بالمنتخب.
يشير رئيس الشركة المتحدة للرياضة محمد يحيى لطفي إلى أن مباراة الأحد أمام غينيا بيساو ستكون مناسبة للاحتفال الكبير مع الجماهير، حيث ستترافق الفعالية مع مفاجآت فنية وحضور نجوم مثل أحمد سعد وأحمد عصام وغيرهم، وذلك ضمن الفعاليات المزمع تنظيمها في استاد القاهرة احتفاءً بوصول الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم بأمريكا 2026.
أما ترتيب المجموعة بعد حسم التأهل، فتتصدر مصر جدول التصفيات برصيد 23 نقطة، تليها بوركينا فاسو في المركز الثاني بـ18 نقطة، وسيراليون ثالثاً برصيد 12 نقطة، ثم غينيا بيساو في المركز الرابع بـ10 نقاط، وبعدها إثيوبيا بـ9 نقاط، وأخيراً جيبوتي برصيد نقطة واحدة فقط.
يشكل هذا اللقاء فرصة للاحتفال بالإنجاز الوطني وإتاحة المجال أمام العناصر الشابة لتجربة التحديات المقبلة، مما يُعد حلقة مهمة في مسيرة استعدادية متكاملة للمنتخب قبل خوض غمار المنافسات العالمية، ويؤكد التزام الجهاز الفني بالاستعداد الجيد والتخطيط الدقيق لمراحل كأس العالم القادمة.