يشهد مجلس إدارة نادي الزمالك حالة من التأجيل في اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبل الجهاز الفني للفريق الأول بعد خسارة السوبر، حيث يستعرض المجلس الخيارات المتاحة لضمان تأهيل الفريق لمنافسات دوري أبطال أفريقيا والدوري المحلي، ودعم تطلعات القلعة البيضاء خلال الفترة المقبلة، وفقًا لموقع الدقهلية نيوز.
سيناريو استمرار أحمد عبد الرؤوف مع الجهاز الفني
يتضمن هذا الخيار بقاء أحمد عبد الرؤوف على رأس القيادة الفنية مع إضافة عنصر مصري جديد لدعم الجهاز، إلى جانب وجود عامر صبري، حيث تم ضم مدربين أجانب قبل السفر إلى الإمارات لخوض السوبر، ويهدف هذا السيناريو إلى استكمال بناء الجهاز الفني بقوة وخبرات متنوعة لضمان ثبات الأداء الفني للفريق.
سيناريو الاستعانة بجهاز فني وطني ذي خبرة
يتجه هذا الخيار إلى التعاقد مع جهاز فني مصري متمرس سبق له العمل بالدوري الممتاز، مثل خالد جلال أو طارق مصطفى، حيث سيتم الاتفاق مع أحدهما لتولي المسؤولية وقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، مستفيدين من خبراتهم الفنية والقدرة على إدارة تحديات الدوري ومنافسات الكونفدرالية.
عودة أيمن الرمادي لتولي تدريب الزمالك
يتمثل هذا السيناريو في عودة أيمن الرمادي لتدريب الفريق، خاصةً أنه سبق له تدريب الزمالك بنجاح وتحقيق كأس مصر معه، ويسعى مجلس الإدارة الآن لإبرام اتفاق مع الرمادي لترك تدريبه الحالي مع البنك الأهلي والعودة إلى ميت عقبة بهدف استعادة قوته مع الفريق الأبيض مجددًا.
الاستعانة بمدرب أجنبي وتأثير الأزمة المالية
يرجح هذا السيناريو تعيين مدرب أجنبي لقيادة الفريق، لكن القرار مرتبط بحل الأزمة المالية التي يمر بها النادي، حيث إن التعاقد مع مدرب أجنبي سيستلزم ميزانية مالية مرتفعة يصعب تحملها في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مما يجعل هذا الخيار مرهونًا بتحسن الوضع المالي للنادي.
