انطلقت لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة برئاسة الكولومبي أوسكار رويز في تنظيم معسكر تدريبي لحكام الدوري الممتاز دوري نايل، وذلك خلال الفترة من 16 وحتى 19 نوفمبر الجاري، بمركز المنتخبات الوطنية بمدينة 6 أكتوبر ضمن مشروع الهدف، ويهدف المعسكر إلى تعزيز قدرات الحكام وتطوير أدائهم بما يتماشى مع تحديثات قوانين كرة القدم، حسبما نشرت منصة الدقهلية نيوز.
h2 معسكر تدريبي بمواصفات احترافية لتطوير الحكام
يُركز المعسكر على مناقشة آخر التعديلات التي طرأت على قانون كرة القدم والتي بدأ تطبيقها منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، ويستعرض البرنامج الفني حالات تطبيق الفيديو المساعد VAR، بالإضافة إلى حالات التسلل واللمسات اليدوية التي أثارت جدلاً خلال مباريات الدوري الممتاز الأخيرة، ويهدف هذا التدريب إلى توحيد معايير احتساب أخطاء لمسات اليد سواء للمهاجمين داخل منطقة الجزاء أو للمدافعين داخل مناطقهم، كما يناقش متى يسمح للحكم باستمرار اللعب.
h2 المكونات العملية والنظرية للمعسكر
يقام المعسكر على فترتين أساسيتين، تتضمن الفترة الصباحية محاضرات نظرية متطورة تشرح القوانين وقضايا التحكيم بشكل مفصل، وتليها في الفترة المسائية تطبيقات عملية على أرض الملعب، إضافة إلى تدريبات اللياقة البدنية التي تتم يومياً قبل المحاضرات، تحت إشراف المحاضر الدولي تامر درى، بينما تظل لجنة الحكام الرئيسية برئاسة الكولومبي أوسكار رويز تتابع سير المعسكر بالرغم من انشغالها بكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة بقطر.
h2 ما هي المواضيع الأساسية في معسكر الحكام؟
1. التدقيق في استخدام تقنية الفيديو المساعد VAR وتأثيرها على قرارات الحكم.
2. تحليل وتوضيح حالات التسلل ومتى يُسمح بمتابعة اللعب رغم وجود تسلل.
3. مناقشة الحالات المتعلقة بلمسات اليد داخل مناطق الجزاء وكيفية تقييمها.
4. استعراض الحالات المثيرة للجدل في الدوري من خلال فيديو تسيت وأوفسيد تسيت.
5. شرح دور الحكم المساعد في السماح باستمرار اللعب في الهجمات المؤثرة، والمعروفة باسم الدلي.
تُعَد هذه الخطوات جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية لجنة الحكام لتطوير الأداء التحكيمي وضمان تطبيق القوانين بشكل دقيق يحفظ حقوق الفرق المشاركة، وقد جاء تنفيذ المعسكر في ظل حرص اتحاد الكرة على رفع كفاءة حكام الدوري بما يخدم تطلعات اللعبة في مصر.
تسعى منصة الدقهلية نيوز دائمًا لتغطية مثل هذه الفعاليات التي تؤثر بشكل مباشر على جودة المنافسات الرياضية المحلية، وتعكس التطور الحقيقي في منظومة التحكيم التي تعتمد على التحديث المستمر والمعرفة العلمية الدقيقة.