تُسلط الأضواء في موقع الدقهلية نيوز على أبرز نجوم منتخب الناشئين الذين يقدمون مستويات متميزة خلال مشاركتهم في كأس العالم المقامة في قطر، حيث يأمل الجهاز الفني للأهلي بقيادة الدنماركي يس توروب في الاستفادة من هؤلاء اللاعبين لمعالجة بعض أزمات الفريق الشبابي، خصوصًا في المراكز التي تعاني من نقص واضح، الأمر الذي يفتح أفقًا جديدًا أمام النادي الأحمر لتعزيز صفوفه بالكوادر الصاعدة.
نجوم منتخب الناشئين الأهلي يتصدرون قائمة الخيارات التي يعتمد عليها يس توروب لمواجهة العجز في بعض المراكز الرئيسية بفريق الشباب، يتقدمهم الرباعي حمزة عبد الكريم وبلال عطية ومهند الشامي وحمزة الدجوي الذين يشكلون الدعامة الأساسية للمنتخب، وتأتي الحاجة إليهم في ظل الأزمات التي يعانيها الفريق في مركز رأس الحربة، الظهير الأيسر، قلب الدفاع وصانع الألعاب، وهي المراكز التي يحتاجها الأهلي لتقوية بنيته الضرورية للمنافسة محليًا وقاريًا.
h2 عبد الكريم يحتاج لفرصة مع الفريق الأول
بالرغم من تصعيد حمزة عبد الكريم إلى الفريق الأول منذ نهاية الموسم الماضي، إلا أنه لم يمنح فرصة حقيقية للمشاركة، وهو الأمر الذي بات يحتّم على الجهاز الفني الاستعانة به في ظل تراجع مستوى محمد شرف وعودته من الإصابة، بالإضافة إلى ضعف أداء السلوفيني نيتس جراديشار، مما يجعل عبد الكريم خيارًا داعمًا في تعزيز مركز رأس الحربة، وفيما يخص بلال عطية فهو من المواهب البارزة في قطاع الناشئين ومنتخب الناشئين بالأهلي رغم تصعيده للفريق الأول سابقًا إلا أنه لم يحصل على دقائق لعب، ويبدو أن الفترات القادمة قد تشهد مشاركته الفعلية.
h2 الشامي حل سريع لأزمة الجبهة اليسرى
يمر الأهلي بأزمة واضحة في مركز الظهير الأيسر منذ رحيل التونسي علي معلول، كما أن التعاقد مع محمد شكري قبل بداية الموسم لم يسد الفراغ بسبب تعرض الأخير للإصابة وغيابه لفترة طويلة، مما اضطر الجهاز الفني لتجريب أحمد نبيل كوكا في هذا المركز، وهنا يبرز اسم مهند الشامي كحل سريع وفعال لأزمة الجبهة اليسرى، حيث يمتلك القدرة على سد الثغرات الموجودة. أما في مركز قلب الدفاع، فيعتبر حمزة الدجوي إضافة قوية خاصةً مع استمرار معاناة الفريق من تلقي أهداف نتيجة أخطاء بسيطة، وهو ما يجعل الجهاز الفني يبحث عن تدعيم دفاعي خلال فترة الانتقالات الشتوية، ويسعى يس توروب لتصحيح الأداء الدفاعي حاليًا.
تزيد الحاجة للاستعانة بنجوم الناشئين الأربعة في صفوف الأهلي بسبب المشكلات التي تؤثر على مستوى الفريق في مراكز محددة، إذ يشكل حمزة عبد الكريم وبلال عطية مهامًا هجومبة وصنع ألعاب ضرورية، بينما يبرز مهند الشامي وحمزة الدجوي في الأدوار الدفاعية والجناح الأيسر، مما يساعد النادي الأحمر في تعزيز تشكيلته الأساسية خلال الفترة القادمة ويضمن استمرارية تطور اللاعبين الشباب في بيئة تنافسية مناسبة.
تُعتبر هذه الخطوات مهمة لمواجهة التحديات التي يمر بها النادي باستغلال المواهب الشابة المتوفرة في منتخب الناشئين، وهي الفرصة التي ينتظرها عشاق الأهلي لتحسين أداء الفريق وإعادة هيبته المحلية والقارية من خلال دعم اللاعبين الصاعدين، ما يفتح آفاقًا إيجابية للمستقبل القريب مع ضمان استقرار وتطوير تشكيلة الفريق الأول.