تصدرت جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي المشهد الدولي بتوقيع اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة، وهو الحدث الذي لقى ترحيبًا واسعًا عربياً ودولياً، حيث مثل خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، بحسب ما نقله موقع الدقهلية نيوز.
طارق مصطفى المدير الفني لنادي أهلي بنغازي الليبي، عبر عن اعتزازه الكبير بالدور المصري الرائد في إنهاء العدوان على غزة، مشددًا على أن التحركات السياسية لمصر تعكس موقفًا ثابتًا وريادة حقيقية تجاه القضايا العربية، وهو ما يعزز مكانة مصر على الصعيد الإقليمي والدولي، حيث قال: “دور الرئيس السيسي واضح للجميع ليس فقط كمصريين بل كعرب، ونحن نفتخر ونعتز بهذا الموقف الإنساني والسياسي البارز”، وأضاف: “وقف الحرب والدمار في غزة يُشعرنا بفرحة كبيرة، فالشعب الفلسطيني في القلب، وما قامت به مصر من مبادرات أعاد الأمل لكل العرب في إمكانية تحقيق السلام ووقف نزيف الدم.”
المهندس واللاعب السابق لنادي الزمالك سلط الضوء على التاريخ الطويل لمساندة مصر للقضية الفلسطينية، مبرزًا أن مصر دائمًا كانت في المقدمة كدولة داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية بأساليب وطنية مشرفة، كما أشاد بالدور الحاسم للقيادة السياسية والأجهزة المعنية في الدفع نحو استقرار غزة والحد من مأساة شعبها.
الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن لحظة تاريخية في مسيرة السلام، حيث أكد على نجاح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ بعد عامين من الحرب والمعاناة، وقد جاء الاتفاق برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وبموجب خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معربًا عن أن هذا الاتفاق لا يمثل فقط نهاية فترة الحرب، بل يفتح صفحة جديدة من الأمل والعدالة والاستقرار لشعوب المنطقة، مؤكداً أن شرم الشيخ، وهي مدينة السلام والحوار، كانت منصة حقيقية لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
الاتفاق الختامي يشكل نقطة تحول هامة في مسار العلاقات الإقليمية، ويثري أطر التعاون الدولي، ويعزز فرص إحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط، وقد لاقى هذا الإعلان ترحيبًا واسعًا من القوى العربية والدولية التي رأت فيه فجرًا جديدًا لعلاقات تسودها العدالة والطمأنينة في المنطقة.
من هنا، يمكن التأكيد على أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل إحدى أبرز الإنجازات الدبلوماسية لمصر خلال الفترة الأخيرة، ويُجسد عزم القيادة المصرية على لعب دور فاعل ومسؤول في تعزيز السلام وحماية القضايا العربية، كما أن دعم الشعب الفلسطيني يظل أولوية في الرؤية الاستراتيجية التي ترسخها القيادة السياسية لمصر.