شهدت الساحة السياسية جهودًا مكثفة من قبل مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث لعبت القاهرة دورًا حاسمًا في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. جاء ذلك خلال تحركات دبلوماسية وإنسانية أبرزتها الاحتفالات في غزة، وعبرت عن امتنانها لمصر والدول الوسيطة، وفق ما أوردته الدقهلية نيوز.
دور مصر في اتفاق شرم الشيخ
تصدر موقف مصر الدعم للشعب الفلسطيني تاريخيًا، ويؤكد وليد صلاح عبد اللطيف، نجم الزمالك والمنتخب المصري السابق، استمرار هذه السياسة الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية تمضي بثبات في مساعيها السياسية والإنسانية، للحفاظ على المدنيين ووقف التصعيد في قطاع غزة، حيث قال: “مصر صوت العقل والاتزان في المنطقة والرئيس السيسي يقود جهودًا دبلوماسية قوية من أجل حقن الدماء في غزة”. هذه المبادرة كانت محورية في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ.
احتفالات غزة وتعابير الشكر
عقب تنفيذ الاتفاق، شهد قطاع غزة احتفالات واسعة، حيث تجمع المواطنون في الشوارع مرددين هتافات شكر وتحية للرئيس السيسي والقوات المصرية، كما عبّر الأطفال في خان يونس عن فرحتهم بالغناء والاحتفال بعد سنوات من الحرب المستمرة. كما تكرر الهتاف “تحيا مصر” الذي يعكس العرفان للدور المصري في التوسط ووقف الحرب. أكد السكان أن مصر كانت دائمًا في مقدمة الدول الداعمة، معبرين عن تقديرهم الكبير للرئيس السيسي كرمز للصلابة والمحبة.
تفاعلات في إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار
في ذات السياق، عبرت تجمعات كبيرة في تل أبيب أيضًا عن فرحتها بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حيث رفع المشاركون الأعلام الأمريكية وأسماء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معربين بذلك عن امتنانهم للدور الدولي في تسهيل الاتفاق.
دور الوساطات ومساهمتها
يلفت المتابعون إلى جهود الوساطات التي قامت بها مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، حيث أسهمت هذه الجهود الدبلوماسية بشكل ملموس في إنهاء القتال وخلق أجواء تواصل تهدف إلى السلام والاستقرار في المنطقة، وفقًا لما نقلته الدقهلية نيوز عن المصادر المختلفة.
من خلال هذه التطورات، يتضح أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تلعب دورًا رائدًا لا يمكن تجاوزه في إرساء الأسس لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ووقف النزيف الإنساني في غزة، مما يفتح الباب أمام آفاق جديدة للسلام والتنمية في المنطقة.