يدرس نادي الزمالك خلال الساعات المقبلة إنهاء ملف المدير الفني الجديد للفريق الذي سيعقب البلجيكي فيريرا، وخاصة في ظل التحديات المالية التي تواجه النادي، ويعمل مجلس الإدارة على تحديد موقف الجهاز الفني الحالي بقيادة أحمد عبد الرؤوف، وذلك بحسب ما نشره موقع الدقهلية نيوز.
تتجه إدارة الكرة في نادي الزمالك إلى اتخاذ قرار حقيقي بشأن المدير الفني الجديد أثناء فترة توقف النشاط، حيث سيتم البت في استمرار الجهاز الحالي بقيادة عبد الرؤوف الذي يتولى المسؤولية مؤقتاً، أو التعاقد مع مدرب أجنبي جديد لتولي المهمة المستقبلية، وبحث البدائل سيكون متزامناً مع الاستعدادات لمنافسات بطولة الكونفدرالية.
يرى بعض أعضاء مجلس إدارة الزمالك أن استمرار أحمد عبد الرؤوف خيار مناسب، خاصة بعد الأداء الإيجابي الذي أظهره الفريق في المباريات الثلاث التي قادها، فضلاً عن أن الظروف المالية الراهنة تفرض تقييداً على التعاقدات الجديدة واختيار مدرب أجنبي قد يكون مكلفاً، مما يدعم الرأي بالاستقرار الفني المؤقت.
ومع ذلك، هناك اتجاه آخر داخل المجلس يدعو إلى ضرورة تعيين مدرب أجنبي لتعزيز فرص الفريق في المنافسة على لقب الدوري والفوز ببطولة الكونفدرالية، ويجري في هذا الإطار دراسة السير الذاتية لعدد من المدربين الأجانب، ومن أبرز الأسماء التي تم تحضيرها نونو الميدا وحسين عموتة، حيث يحظى نونو الميدا بميزة القرب من المدير الرياضي جون إدوارد، الذي عمل معه سابقاً في فاركو ويعرف إمكانياته جيداً.
فيما يتعلق بنونو الميدا، فقد اقترب من تولي القيادة الفنية للزمالك بسبب العلاقة الوثيقة مع إدوارد وقرب الطاقم الفني السابق للميدا في فاركو من العمل داخل الجهاز الفني الحالي للزمالك، بالإضافة إلى متابعة المفاوضات مع حسين عموتة الذي يعد بدوره خياراً قوياً في ظل الخبرة التي يمتلكها، وكل هذه التطورات تعكس السعي الجدي من الإدارة لتحديد هوية المدرب قبل استئناف المنافسات.
يبقى نادي الزمالك أمام خيارين رئيسيين: استمرار فترة المؤقت مع عبد الرؤوف وتعزيز الكادر الفني أو تعيين مدرب أجنبي يمتلك الخبرة الكافية لقيادة الفريق في البطولات المقبلة، ويتوقع أن تتضح الرؤية النهائية خلال الأيام القادمة، بناء على توازن تقييم الأداء المالي والفني وفق ما أورد موقع الدقهلية نيوز.