يعبّر مصطفى عفرتو، لاعب النادي الأهلي السابق، عن إحباطه من أداء الفريق خلال الموسم الجاري رغم الدعم المالي الكبير الذي حظي به النادي خلال فترة الانتقالات الأخيرة، حيث شدد عفرتو في تصريحاته لموقع الدقهلية نيوز على أن النتائج الحالية لا تعكس الجودة والإمكانيات المتاحة داخل النادي، مما دفعه إلى مقاطعة مشاهدة مباريات الفريق.
الأهلي كان من المتوقع أن يقدم مستوى مميزًا في الموسم الحالي نظرًا للصفقات القوية التي أُبرمت في الميركاتو الماضي، لكن الواقع كان مخالفًا للتوقعات مع تقديم أداء منخفض ومستخف به من بعض اللاعبين، مما أثار استياء الكثير من المتابعين والجماهير، وأكد عفرتو أن السبب الحقيقي يعود إلى عدم التزام البعض داخل الملعب رغم الدعم والإمكانيات التي وفرتها الإدارة.
إدارة النادي الأهلي قدمت كل ما يلزم لضمان نجاح الفريق، حيث وفرت الدعم اللازم والموارد المالية المطلوبة لتنمية الفريق وتحسين مستواه، ولكن المشكلة ليست في الإدارة حسب تصريحات عفرتو، بل في الأداء الفردي لبعض اللاعبين الذين لم يحققوا الطموحات المرجوة، مما يؤثر سلبًا على النتائج ويضع النادي في موقف صعب.
عفرتو أوضح أنه توقف عن متابعة مباريات الأهلي لما حدث من تراجع واضح في أداء الفريق، معبراً عن ثقته في قدرة المشرف العام على الكرة سيد عبد الحفيظ على اتخاذ قرارات حاسمة، حيث نصح بإجراء تغييرات جذرية من خلال الاستغناء عن اللاعبين الذين لا يقدمون مستويات مشرفة، مؤكدًا أن اسم الأهلي لا يحتمل مثل هذه الانخفاضات في النتائج، وأن هناك حاجة ملحة لتحسين الأداء حفاظًا على سمعة النادي.
1. من أهم خطوات إعادة الفريق إلى مستواه الصحيح:
1. تقييم أداء اللاعبين بشكل دقيق.
2. اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه من لا يقدمون الأداء المطلوب.
3. دعم العناصر المميزة وتشجيع روح المنافسة داخل الفريق.
4. الحفاظ على الاستقرار الإداري والفني.
2. أبرز المواصفات التي يجب التركيز عليها في اللاعبين الجدد:
• الالتزام والانضباط داخل وخارج الملعب.
• القدرة على تقديم أداء مستمر وقوي.
• التعاون والانسجام مع بقية أعضاء الفريق.
• الروح القتالية والحافز العالي لتحقيق الفوز.
الأداء الحالي للنادي الأهلي في هذا الموسم يشكل تحديًا كبيرًا، ويتطلب تدخلًا فوريًا من جميع الأطراف المعنية لضمان استعادة الفريق لمكانته الطبيعية كواحد من أبرز الأندية في مصر والقارة، ويظل جمهور الأهلي يبحث عن تحسن ملموس يعيد الفرح إلى المدرجات ويؤكد أن الدعم المادي وحده لا يكفي لتحقيق الانتصارات.