الرؤية السياسية للرئيس السيسي وإنهاء حرب غزة: خطوة محورية نحو السلام
الرؤية السياسية للرئيس السيسي، كانت العامل الأساسي في إنهاء الصراع الدامي في قطاع غزة، حسب تصريحات جمال الغندور الحكم الدولي والإعلامي، الذي أشار خلال حديثه مع موقع الدقهلية نيوز إلى الدور الحاسم والقيادي لرئيس الجمهورية في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكداً أن جهود القيادة المصرية كانت محورية في وقف العدائيات المتواصلة.
برؤية ثاقبة وحنكة سياسية عالية، نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوسط بفعالية لإنهاء الحرب على غزة، حيث اعتبر الغندور أن هذه الدبلوماسية القوية ساهمت في وضع حد لمعاناة سكان القطاع، كما أشاد بالعمل الدبلوماسي المصري الذي توج بتوقيع الاتفاقية التاريخية في شرم الشيخ. وشدد الإعلامي على أن الذكاء السياسي للرئيس جعل المجتمع الدولي يعترف بدولة فلسطين، الأمر الذي يعكس مدى تأثير مصر في تحقيق السلام الشامل في المنطقة.
مع دخول الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار على غزة حيز التنفيذ، شهد القطاع احتفالات واسعة، حيث احتشد المواطنون في الشوارع مرددين هتافات الشكر للرئيس السيسي وللجيش المصري على الجهود الضخمة التي بذلت لإحلال السلام. وقد شهدت مدن مثل خان يونس خروج الأطفال والشباب للاحتفال بالغناء والتكبير عقب سنوات من الحروب والدمار الذي لحق بالقطاع.
وقد عبر سكان غزة عن امتنانهم لكل الجهات التي شاركت في الوساطة، خصوصاً مصر وقطر وتركيا وأمريكا، مؤكدين أن هذا الاتفاق جاء نتيجة جهد دبلوماسي كبير، وقد رفع المتظاهرون هتاف “تحيا مصر” معربين عن تقديرهم للمواقف المصرية المساندة، وقال أحد المواطنين: “كل شكر لمصر العروبة التي كانت على الدوام في مقدمة الدول الداعمة والسلام في غزة، والرئيس السيسي هو رجل المواقف الصعبة والمحبة، وكان الجميع يتطلعون بشدة إلى اللحظة التي يتم فيها وقف إطلاق النار.”
وفي نفس السياق، لم تقتصر الاحتفالات على القطاع الفلسطيني فقط، بل امتدت إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في تل أبيب، حيث تجمع المواطنون للاحتفال بوقف الحرب، حاملين الأعلام الأمريكية ويرددون اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إشارة إلى دور الوساطة الأمريكية في الاتفاق.
تتجلى في هذه المواقف الدولية والمحلية أهمية الدور المصري بقيادة الرئيس السيسي في إعادة الأمل للمنطقة، معززة مكانة مصر كمنارة للسلام والدبلوماسية الحريصة على حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي. ويرى المراقبون أن النجاح في اتفاق وقف النار في غزة يمثل بداية جديدة نحو إيجاد حلول سياسية دائمة تحقق تطلعات شعوب المنطقة للسلام.
بهذا الشكل، يستمر الشعب الفلسطيني في غزة في استعادة حياته اليومية بعد سنوات من الحصار والحروب المتواصلة، فيما تعزز هذه الخطوة أهمية الدبلوماسية المصرية والعربية والقوى الدولية في دعم عملية السلام، مع التأكيد على الالتزام المتجدد بأهمية التعاون والعمل المشترك للحفاظ على وقف إطلاق النار وتحقيق استقرار دائم.