في إطار استعدادات مصر الكبرى لافتتاح المتحف المصري الكبير، حرص عدد من الشخصيات البارزة على التعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة التاريخية، من بينهم حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول وإبراهيم حسن مدير المنتخب، حيث ظهر الاثنان بصورة تجمع بين الفن المصري العصري والعبق الفرعوني عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أعلن عنها موقع الدقهلية نيوز، مع قرب موعد الافتتاح الرسمي.
حسام حسن وإبراهيم حسن ارتديا زياً فرعونياً مصمماً بواسطة تقنيات الـ AI، وشاركا الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس حماسهما وتقديرهم العميق للمتحف المصري الكبير الذي سيشهد انطلاقة جديدة لترسيخ الحضارة المصرية، ويشهد الحدث مشاركة واسعة تشمل نخبة من الفنانين المصريين الذين يمثلون التراث الفني الأصيل، إلى جانب 218 عازفاً وكورالاً وراقصاً مصرياً يكرسون جهودهم لإبهار الحضور، بالإضافة لموسيقيين عالميين يلتقون مع فريق ماستروا مصري لخلق مشهد فني متكامل يثري الاحتفال ويبرز التناغم بين الفنون التقليدية والمعاصرة.
يجدر بالذكر أن منظمي الاحتفالية حرصوا على مقومات مصرية تماماً في اختيار المطربين المشاركين، مما يؤكد على أهمية رفع القيمة الثقافية والفنية للمهرجان، مع إدخال بعض العازفين العالميين ضمن الأوركسترا بقيادة موسيقي مصري، وتُعد هذه التوليفة تكريساً لتميز مصر كمركز حضاري وفني عالمي، تماما كما حدث في عروض حفل المومياوات وطريق الكباش التي نالت إعجاب الجمهور الدولي.
يُذكر أن المتحف المصري الكبير سيستقبل في يومي 2 و3 نوفمبر زواراً خاصين من مختلف دول العالم، تمهيداً للافتتاح الرسمي الذي يبدأ في 4 نوفمبر لاستقبال المصريين والسائحين بشكل موسع خلال ساعات العمل المحددة، ويتزامن هذا التاريخ مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، مما يمنح الزائرين تجربة فريدة تمزج بين الإرث التاريخي وروعة العصر الحديث.
يقدم المتحف فرصة غير مسبوقة للغوص في عبق الماضي وسط أحدث التصاميم المعمارية والتقنيات الحديثة التي تحفظ وتحافظ على التاريخ العظيم لمصر، ويعد هذا الحدث نقطة محورية في صناعة السياحة الثقافية وتنشيطها، كما يثبت للعالم مرة أخرى مدى قوة وإلهام الحضارة المصرية القديمة المعاصرة برؤية مواكبة للعصر.
تتصدر هذه التغطية موقع الدقهلية نيوز الذي أرّخ تفاصيل هذه المناسبة الهامة، مؤكدًا على البعد الثقافي والفني لهذا الانطلاق التاريخي، ومتوقعا أن يشكل افتتاح المتحف الكبير علامة فارقة في تعزيز الوضع الثقافي والسياحي لمصر داخليًا وخارجيًا.
