ياسر رضوان يرد على قُطة في اليوم السابع.. يوضح موقفه ويكشف تناقضاته

ياسر رضوان يرد على قُطة في اليوم السابع.. يوضح موقفه ويكشف تناقضاته

شهدت تصريحات أحمد عاطف قُطة لاعب بيراميدز ردود فعل من عدة شخصيات في الوسط الرياضي، أبرزهم ياسر رضوان نجم الأهلي الأسبق، الذي علق على ما ورد من اتهامات وجهها قُطة له، خاصة فيما يتعلق برحيله من قطاع الناشئين في النادي الأهلي خلال السنوات الماضية، حيث تناول الموقع الإلكتروني “الدقهلية نيوز” هذا الحوار الشيق والتصريحات المتبادلة بين الطرفين.

رد ياسر رضوان على تصريحات أحمد عاطف قُطة

أعرب ياسر رضوان عن اندهاشه من كلام أحمد عاطف قُطة، الذي أشار إلى أن رضوان كان السبب في خروجه من قطاع الناشئين في الأهلي، موضحاً أن مركز وسط الملعب الذي كان يشغله قُطة كان حافلاً بالعديد من اللاعبين المميزين في مواليد 2000 و2001 مثل أحمد سيد عبد النبي، أحمد أشرف، أحمد نبيل كوكا، وشادي رضوان، وجميعهم كانوا على مستوى فني وجسدي أعلى من قُطة في تلك الفترة،

وأضاف رضوان أن القُطة كان يمتاز بنحافة واضحة وضعف جسدي عندما كان في قطاع الناشئين، ولم يكن يقدم أداءً مقنعاً مما دفع النادي إلى الاستغناء عنه حفاظاً على جودة الفريق ورفعه لمستوياته، مؤكدًا أن هناك تناقضاً في تصريحات قُطة حيث ذكر أنه دخل تحدياً مع نفسه ليصبح من اللاعبين الأفضل في مصر مؤخراً، وهذا يؤكد عدم كفاءته في الفترات السابقة التي كان فيها جزءاً من الناشئين في الأهلي،

كما شدد رضوان على إمكانية أن يطور اللاعب نفسه خلال فترة الناشئين، وهذا الأمر ليس غريباً، فالكثير من اللاعبين الذين يغادرون قطاع الناشئين لأندية أخرى يحققون نجاحات لاحقة، مضيفاً أنه خلال عمله في القطاع كان يسعى دوماً للحفاظ على أي موهبة تجلب لفريق الناشئين نجاحاً وتطوراً، وأنه لا يمكن السماح برحيل لاعب إلا إذا لم يكن يجدي فريق الناشئين،

تصريحات قُطة حول ياسر رضوان وموقفه في الأولمبياد

كان أحمد عاطف قُطة قد صرح في برنامج “ملعب أون” الذي يُعرض عبر قناة أون سبورت مؤخراً، بأن محمد بركات يُعتبر مثله الأعلى، وأشار إلى موقف يذكره مع بركات في الأولمبياد، كما أشار إلى أن ياسر رضوان كمدرب في قطاع الناشئين بالأهلي كان سبباً في رفضه الاستمرار في الفريق بسبب قيل إنه يميل إلى ضعف جسده وصغر حجمه، وهو ما لم يتفق معه رضوان في رده المباشر لـ”الدقهلية نيوز”،

تجلت في هذا التبادل ما بين الطرفين جوانب مهمة في حياة اللاعبين الناشئين وصراعاتهم مع تطوير الذات واستمرارية الأداء داخل الأندية الكبرى، ويبرز أهمية العمل الفني والإداري في الكشف عن المواهب والمحافظة عليها بما يخدم مستقبل الكرة المصرية،

مواقف ياسر رضوان من التفريط في المواهب

في تصريحاته أيضاً أكد رضوان أن دوره كمدرب في قطاع الناشئين هو البحث الدائم عن المواهب القادرة على إضافة قيمة حقيقية للنادي، مشيراً إلى أن ترك موهبة جيدة تغادر لا يكون إلا بعد دراسات فنية متعددة تأخذ في الاعتبار المستوى الفني والبدني ونضج اللاعب، مضيفاً أنه لا يُمكن القبول بفكرة التفريط في لاعب موهوب ما لم يكن جاهزاً للتحمل والمسؤولية ومتطلبات الأداء على أعلى مستوى،

توضح هذه التصريحات مدى حرص الجهاز الفني في الناشئين بالأهلي على انتقاء أفضل العناصر والاحتفاظ بها لتكون لبنة أساسية في تشكيل الفرق المستقبلية للنادي، لذا رحيل اللاعبين يتم بعد دراسات دقيقة وغير عشوائية، وهذا ما برره ياسر رضوان أمام موقع “الدقهلية نيوز”، مما يعكس احترافية العمل في قطاع الناشئين،

حوار متواصل بين اللاعبين والمدربين يبرز طبيعة التنافس وصراعات البقاء في أندية النخبة المصرية، ويعكس الحماسة والرغبة في تطوير الذات التي تصاحب مسيرة كل لاعب في مراحل نموه،

تظل هذه القصة من الوقائع الرياضية التي تسلط الضوء على جوانب لا تظهر دائماً للجمهور، وتؤكد ضرورة متابعة المسيرة الفنية للاعبين من بداياتهم، وكيفية تعامل الإدارات الفنية معهم لتحقيق طموحاتهم وأهداف الأندية المعنية.

مُقترحات خاصة لك