خلال الفترة الأخيرة، أثارت قضية التنمر والعنف اللفظي داخل الاتحاد المصري لتنس الطاولة نقاشًا واسعًا بعدما تقدمت هبة حامد، عضو مجلس إدارة الاتحاد، بشكوى رسمية ضد رئيس الاتحاد أشرف حلمي. جاء ذلك في إطار حرصها على الحفاظ على كرامة المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في المجال الرياضي، وذلك بحسب ما كشفه موقع الدقهلية نيوز.
التفاصيل وراء شكوى هبة حامد ضد رئيس الاتحاد
تقدمت هبة حامد بشكوى إلى وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة بسبب تعرضها لتنمر وعنف لفظي ومعنوي من قبل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة أشرف حلمي، حيث أكدت أن هذه الممارسات غير اللائقة موجهة إليها كامرأة في موقع قيادي، الأمر الذي دفعها لاتخاذ الخطوة بالشكوى حفاظًا على حقوقها.
كيف تصرفت هبة حامد تجاه التنمر؟
1. قدمت شكوى رسمية للجهات المختصة: وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة.
2. استنكرت محاولات التهميش والإقصاء التي تتعرض لها كامرأة في منصب إداري رياضي.
3. أكدت على أهمية تعزيز احترام المرأة ودعم دورها في إدارة المؤسسات الرياضية بشكل يحقق نجاح وتطوير رياضي مستدام.
ما هي أبرز تصريحات هبة حامد حول الموقف؟
في لقاء حصري مع الدقهلية نيوز، صرحت هبة حامد بأن رئيس الاتحاد كان يعاملها بازدراء داخل الاجتماعات، حيث سبق أن قال للمدير التنفيذي “سيبك من اللي بتقوله” ومرة أخرى “اطلعيلي بره”، وهذه الكلمات تنم عن استهزاء واضح وإهمال لدورها الإداري، ما يؤكد انتشار ظاهرة العنف اللفظي ضد النساء في بعض بيئات العمل الرياضية.
لماذا يعتبر احترام المرأة ضرورياً في المؤسسات الرياضية؟
حرص هبة حامد على التذكير بأن أي ممارسات تنطوي على عنف ضد المرأة، سواء كانت معنوية أو لفظية، مرفوضة من كافة النواحي، ويجب محاسبة كل من يتجاوز على حقوق المرأة، مشددة على أن الكرامة الإنسانية لا تقبل المساس وأن الاحترام المتبادل هو الأساس لأي بيئة عمل راقية تضمن إنتاجية عالية وتعاون فعّال.
أهمية هذه الشكوى وتأثيرها على المجتمع الرياضي
تبرز هذه الشكوى أهمية معالجة قضايا التنمر والعنف داخل الأوساط الرياضية وإرساء ثقافة الاحترام المتبادل، مما يدعم مشاركة المرأة بشكل متساوٍ وعادل في المناصب القيادية، ويعزز من بيئة العمل الصحية التي تساهم في تحقيق تطوير رياضي حقيقي ومستدام.
من خلال متابعة موقع الدقهلية نيوز، تظهر مثل هذه القضايا أهمية دعم حقوق المرأة في جميع المجالات وعدم التسامح مع أي شكل من أشكال العنف أو التمييز، مما يساهم في بناء مجتمع رياضي أكثر عدلاً وتضامناً بين أفراده.