خالد الغندور يثمن دور قمة شرم الشيخ.. تأكيد على ريادة مصر إقليمياً وعالمياً

خالد الغندور يثمن دور قمة شرم الشيخ.. تأكيد على ريادة مصر إقليمياً وعالمياً

شهدت مدينة شرم الشيخ اجتماعًا دوليًا هامًا لمناقشة قضايا السلام في الشرق الأوسط، حيث استضافت مصر قمة “شرم الشيخ للسلام” بحضور عدد من الزعماء والقادة العالميين، في خطوة تدعم دور مصر الإقليمي والدولي كمركز للتفاوض وإعادة الاستقرار الإقليمي، وقد تفاعل الإعلام العالمي مع هذه القمة التي تنظمها مصر.

خالد الغندور يشيد بتنظيم قمة شرم الشيخ

تحدث نجم نادي الزمالك السابق خالد الغندور عن قمة شرم الشيخ للسلام معبرًا عن إعجابه البالغ بجودة التنظيم ونتائج الاجتماع، وقال: “قمة شرم الشيخ حاجة عظمة، وربنا يحمي مصر”، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تعكس المكانة الإقليمية والدولية لمصر وتعزز مركزها كعنصر محوري في القضايا السياسية والاقتصادية، وتسلط هذه التصريحات الضوء على دعم الرياضيين والشخصيات العامة للمبادرات الوطنية والدولية التي تحتضنها مصر.

قمة شرم الشيخ وأهدافها

تُعقد القمة تحت رئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما تقدم هذه القمة فرصة لبدء صفحة جديدة من الأمن الإقليمي والاستقرار، وتجمع القمة أكثر من 20 دولة لبحث تثبيت التهدئة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية واستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

الحضور الدولي والوفود المشاركة

وصل إلى شرم الشيخ عدد من القادة وزعماء دول العالم، منهم الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، كما شارك وفود من باراجواي وهولندا، إلى جانب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير ورئيس وزراء النرويج يوناس جار ستور، وأعلنت الرئاسة المصرية مشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ما يعكس أهمية التضامن الدولي مع جهود مصر في إرساء السلام.

مستقبل السلام في الشرق الأوسط ودور القمة

استعدت شرم الشيخ بشكل مكثف لاستضافة القمة، التي تهدف إلى جمع الأطراف الفاعلة بالقضية الفلسطينية على طاولة واحدة، لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإحياء مسار التفاوض السياسي، وتعكس هذه المبادرة الجهود المصرية المتجددة لوضع نهاية للتوترات وتعزيز الاستقرار في المنطقة، كما تحظى القمة بدعم إعلامي واسع من المجتمع الدولي الذي يعتبرها نافذة لإحياء العمل الدبلوماسي بعد فترة من الجمود.

كيف تسهم قمة شرم الشيخ في تحقيق السلام؟

1. تثبيت التهدئة: تهدف القمة إلى توثيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيقاف النزاع العنيف،
2. ضمان تدفق المساعدات الإنسانية: العمل على تسهيل وصول الإمدادات الضرورية إلى المدنيين في غزة،
3. استئناف المفاوضات السياسية: إحياء الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد،
4. توسيع التعاون الدولي: تعزيز دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في دعم جهود السلام،
5. نشر الأمن والاستقرار: العمل على إنهاء الصراعات التي تعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط.

تعكس قمة شرم الشيخ للسلام الطموح المصري الرامي إلى خدمة قضايا المنطقة ورفع مكانة مصر كفاعل دولي رئيسي، وقد تناول موقع الدقهلية نيوز تغطية خاصة لهذه القمة لما لها من أهمية حيوية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يرسخ صورة مصر كأرض للتصالح والدبلوماسية.

مُقترحات خاصة لك