شهدت مدينة شرم الشيخ مؤخرًا انعقاد قمة سلام دولية جمعت كبار قادة العالم تحت مظلة إقليمية هامة هدفت إلى تحقيق استقرار دائم في الشرق الأوسط، وجاء دور مصر المحوري واضحًا في قيادة هذا الحدث التاريخي، وفقًا لتقارير الدقهلية نيوز.
مصر ودورها المحوري في قمة شرم الشيخ للسلام
تُعتبر مصر العصب الأساسي للأمة العربية وأكبر دولة في الشرق الأوسط، مما يعزز من مكانتها في ترتيب الأحداث الدولية، حيث لعبت دورًا مهمًا بمنحها سمعة رفيعة من خلال تنظيم مؤتمر قمة السلام بشرم الشيخ، وهو حدث حقق حضورًا موسعًا لجميع قادة العالم، مما يعكس قوة وتأثير موقف مصر في المنطقة، ويؤكد أهمية صوتها الذي أصبح مسموعًا وواضحًا بين الدول.
تصريحات محمود أبو الدهب عن القيادة المصرية
المعلق الرياضي نجم الأهلي والمنتخب السابق محمود أبو الدهب عبر في تصريحاته لـ”الدقهلية نيوز” عن فخره واعتزازه بكونه مصريًا، معتبرًا الرئيس عبد الفتاح السيسي رمزاً للقوة والثبات، وأكد أن السيسي على قدر هذه المسؤولية، إذ استطاع فرض موقف مصر الراسخ في دعم السلام ورفض التهجير، موضحًا أن مصر كانت ولا تزال سببًا رئيسيًا في وقف الحرب وتحقيق السلام.
اتفاقيات السلام وتوقيع الوثائق الرسمية
شهدت القمة توقيع اتفاقية شرم الشيخ للسلام التي وقعها كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، بالإضافة إلى توقيع وثيقة اتفاق بين إسرائيل وحماس بمشاركة قادة من قطر وتركيا، حيث جاء هذا التوقيع في إطار الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كلمة الرئيس الأمريكي ودور الوساطة المصرية
أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته خلال القمة أن الاتفاقية تمثل خطوة شاملة وفعالة، وأشار إلى أن ملف جثامين المختطفين الإسرائيليين لا يزال قيد البحث مع عمليات مستمرة للعثور عليها، وشدد على أهمية استمرار الجهود البوليسية والدبلوماسية بالتنسيق مع مصر، التي توسطت بنجاح بين الأطراف المختلفة. كما التقطت كاميرات القمة صوراً تذكارية تجمع بين الرئيسين السيسي وترامب مع باقي القادة والزعماء، كما شهدت منصة الصور تفاعلاً ملحوظًا خاصة لقاء الرئيس الأمريكي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة تفاصيل اتفاق وقف القتال في غزة.
أهداف القمة وأثرها على الأمن الإقليمي
شكلت قمة شرم الشيخ للسلام مناسبة تحت رئاسة مشتركة بين مصر والولايات المتحدة بمشاركة 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، وركزت جهودها على إنهاء النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفتح نافذة أمل جديدة لتحقيق الأمن العام في المنطقة، مما يجعل مصر تتبوأ موقعًا رياديًا في قيادة المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية.
