في عالم كرة القدم المصرية، حلم ارتداء قميص الأهلي أو الزمالك يحلم به العديد من لاعبي الدوري المصري، إلا أن هذا الحلم لم يكن دومًا بداية نجاح، بل تحول إلى معاناة لبعض اللاعبين الذين لم يحققوا النجاح المتوقع مع أقطاب الكرة المصرية، بحسب ما أظهره تقرير موقع الدقهلية نيوز.
حلم الاحتراف والنجومية في صفوف الأهلي أو الزمالك قد ينقلب لكابوس بالنسبة لبعض لاعبي الدوري المصري الذين لم يستطيعوا ترك بصمة مع القطبين، حيث اختفوا من الساحة الرياضية بعد انتقالهم إليهما، وفي مقدمتهم خمسة لاعبين تأثرت مسيراتهم سلبًا بهذه الخطوة.
حسام باولو
يُعد حسام باولو من أبرز هدافي الدوري المصري بعد أن توج بوصافة هداف الدوري في موسمي 2014/2015 و2015/2016 برفقة ناديي الداخلية وسموحة على التوالي، لكن مع انتقاله إلى الزمالك، تراجع مستواه بشكل ملحوظ، حتى تمت إعارته مجانًا للداخلية، قبل أن يختفي من الدوري الممتاز ويتجه للعب في دوري الدرجة الثانية بأندية مثل الهلال المطروحي وفريق كسكادا، مما أفقده الأضواء والنجومية.
أحمد الشيخ
بدأ أحمد الشيخ مسيرته الكروية مع تليفونات بني سويف قبل أن ينتقل إلى مصر للمقاصة، حيث تألق وحصد لقب هداف الدوري، ثم انضم إلى صفوف الأهلي، محققًا معهم لقب دوري أبطال أفريقيا، لكنه لم يحظَ بثقة الجهاز الفني هناك، فتمت إعارته مرة أخرى للمقاصة، وبدأت رحلته الاحترافية التي لم تُكلل بالنجاح فأعادته إلى الأهلي، ثم انتقل للاتحاد السكندري ثم الإسماعيلي حتى تلاشى عن المشهد الكروي.
خالد قمر
خاض خالد قمر تجربة مع الزمالك استمرت لفترة، لكنه اضطر للخروج عدة مرات على سبيل الإعارة إلى أندية مثل سموحة، الاتحاد السكندري، والإنتاج الحربي، ومن ثم الجونة، قبل أن يتنقل بين أندية طلائع الجيش، الداخلية، وكذلك راية بدوري الدرجة الثانية، لينتهي به المطاف بدون فريق حاليًا، مع استمرار لعنة اللعب لأحد القطبين في ملاحقته.
أحمد حسن دروجبا
انتقل أحمد حسن دروجبا من غزل المحلة إلى الأهلي في صفقة أثارت جدلًا، خاصة مع وجود النجم الأنجولي فلافيو، الذي تحسن مستواه عقب قدوم دروجبا، فقل اعتماده عليه وطلب الرحيل، لينتقل إلى نادي الشرطة، ثم تتالت تنقلاته بين أندية المحلة، الجونة وتليفونات بني سويف، حتى توجه للتدريب في دوري الدرجة الثانية، حيث يستمر تأثير لقبه في القطب الأحمر على مسيرته المهنية.
باسم مرسى
كان باسم مرسى أحد أهم نجوم الدوري المصري في فترة وجوده مع الزمالك، حيث أحرز بطولات الدوري والكأس بالإضافة إلى لقب هداف الدوري، كما كان لاعبًا أساسيًا في منتخب مصر، لكن تراجع مستواه دفعه للرحيل عن الزمالك، خاض تجربة احترافية مؤقتة قبل أن يعود للدوري المصري عبر بوابة سموحة، ثم الإنتاج الحربي، وانتهى به المطاف في الدوري الليبي مع نادي التحدي، حيث اختفى تدريجيًا عن الأضواء.
توضح هذه الحالات كيف يمكن أن تتحول تجربة اللعب مع أحد قطبي الكرة المصرية إلى نقمة على بعض اللاعبين، فبين التألق والاختفاء، يظل تحقيق النجاح في الأهلي أو الزمالك تحديًا كبيرًا لا ينجح فيه الجميع، ما يعكس حجم الضغوط والتوقعات المرتبطة بهذه الأندية وفقًا لموقع الدقهلية نيوز.
