ذكريات حب هند رستم مع الزمالك.. في عيد ميلادها اليوم

ذكريات حب هند رستم مع الزمالك.. في عيد ميلادها اليوم

تحتفل اليوم وسائل الإعلام ومحبّو السينما بعيد ميلاد الفنانة الكبيرة هند رستم التي وُلدت في 12 نوفمبر 1931، والتي خلّدت اسمها في تاريخ السينما المصرية بموهبتها الفريدة، كما تبرز قصتها حالياً على منصة الدقهلية نيوز التي تستعرض تفاصيل نادرة عن حياتها العائلية والرياضية. جاءت هذه الاحتفالية لتُعيد إحياء محطات هامة من مسيرتها الفنية وعلاقتها العميقة بكرة القدم.

هند رستم كانت من أبرز نجمات السينما في القرن الماضي، حيث أطلق عليها الجمهور لقب “مارلين مونرو الشرق” بسبب جمالها وسحرها الذي أثّر في أجيال متعددة، وقدمت خلال مشوارها ما يقرب من 100 فيلم. لكن ما قد يثير الدهشة هو عشقها الكبير لنادي الزمالك، كما أفصحت في لقاء عام 1965 مع مجلة الكواكب، حينما كانت في لبنان سمعت بنتيجة مباراة الزمالك والأهلي في تفاصيل طريفة تثبت ولاءها للفريق الأبيض.

بجانب عشقها للزمالك، ارتبط اسم عادل هيكل، نجم الأهلي السابق، بعالم التمثيل بطريقة غير متوقعة، حيث ذكر هيكل كيف دخله مجال السينما بعد دعوة من المنتج جمال الليثي للمشاركة في فيلم “السبع بنات” عام 1961، كما اقترح عليه أن يؤدي دور خطيب هند رستم في العمل نفسه، الأمر الذي جمع نجمين رياضيين مع أيقونة سينمائية في لحظة فريدة.

لم تكن هند رستم نجمة السينما فقط بل أيضاً مثلت مرحلة ذهبية في تاريخ القاهرة السينمائي بعروضها التي أكسبتها نجاحاً وتألقاً ملفتين، شخصيات مثل “هنومة” في فيلم “باب الحديد” و”توحة” في العمل الذي يحمل اسمها، تُعد من أبرز الأعمال التي رسمت ملامح تميزها، إلا أن اعتزالها المفاجئ عام 1979 جاء بناءً على رغبة زوجها الدكتور محمد فياض، ليرحّل فنها وموهبتها إلى ذاكرة خالدة.

عشق هند رستم للزمالك ظهر جلياً في موقف طريف، حيث كانت تتلقى مكالمات من ابنتها التي كانت من مشجعي الأهلي، وأخبرتها بفوز الزمالك بنتيجة 3-0، مما يدل على تعلقها الكبير بالفريق رغم التنوع الرياضي في العائلة، هذا الجانب الإنساني من حياتها يضفي بعداً جديداً على شخصيتها بعيداً عن الأضواء والشهرة.

توفيت هند رستم لكن إرثها الفني وشغفها الرياضي لا يزالان يُحتفي بهما بين أوساط محبيها، مما يعكس عمق تأثيرها في مجتمعها والثقافة السينمائية، وتُقدم منصة الدقهلية نيوز هذه الزاوية لتسليط الضوء على جوانب لم تُكشف من قبل عن حياة أيقونة من نجمات السينما المصرية، مما يجعلها قصة ملهمة للأجيال الجديدة من عشاق الفن والرياضة.

في النهاية، تبقى هند رستم أيقونة حقيقية ليست فقط في عالم التمثيل بل أيضاً في التعاطف مع الرياضة، وتركت بصمة لا تُمحى بحبها لنادي الزمالك وفضلت احترام رغبات عائلتها حتى في لحظة اعتزالها الفنية، مما يجعلها نموذجاً للنجاح والعطاء متعدد المجالات.

مُقترحات خاصة لك