يُعتبر المتحف المصري الكبير أحد أعظم الإنجازات الحضارية والتاريخية التي قدمتها مصر للعالم، ليصبح رمزًا يعكس عظمة الحضارة الفرعونية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى بجهد متواصل لتعزيز مكانة البلاد داخليًا وإنسانيًا، وذلك كما أكد رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو والمشرف على اللجنة الأولمبية المصرية في حديث خاص مع موقع الدقهلية نيوز.
المتحف الكبير هدية حضارية للعالم
المستشار محمد مصطفى أوضح أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح معماري، بل هو إنجاز حضاري عالمي يمثل فخرًا لمصر، ويجسد عظمة تاريخها العريق، فأعمال البناء والتطوير تحت إشراف القيادة الحكيمة تعزز مكانة الدولة وتعيد هيبتها على الساحة الدولية،
رسالة قوية من افتتاح المتحف الكبير
حفل افتتاح المتحف شهد مشاركة ملوك ورؤساء من مختلف دول العالم، وهذا الحضور يُبعث برسالة واضحة وثابتة بأن مصر بلد الأمن والاستقرار في كل العصور، وأنها تحافظ بعزم على مكانتها ودورها المؤثر محليًا وإقليميًا وعالميًا بما يضمن الاستمرار فى تحقيق النجاحات والطموحات،
رؤية استراتيجية للنهوض بمصر
منذ تقلده زمام الأمور، جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي تطوير مصر هدفًا استراتيجيًا أساسياً، فشعار الجمهورية الجديدة يعكس رؤية تطورية تشمل تحديث البنية التحتية واستضافة الفعاليات الدولية وإحياء الإرث المصري في أزهى صوره، مما يعكس اهتمامه الكبير برفعة الوطن في شتى المجالات،
تجديد البروح الوطنية بقيادة الرئيس السيسي
لم ينسَ رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو ونائب رئيس اللجنة الأولمبية تقديم شكره العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته الثاقبة، التي تعمل على تعزيز مكانة مصر ودعم الشباب والرياضة باعتبارهما أساس تقدم المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة،
بهذا الإنجاز الحضاري والتنموي، يؤكد جهد القيادة المصرية أن مصر مستمرة في طريق البناء والازدهار وأثرها العالمي يزداد وضوحًا يوماً بعد يوم، حيث يعد المتحف المصري الكبير شهادة على قدرة الدولة على الحفاظ على تاريخها العريق وترسيخ مكانتها بين الأمم.
