تأهل منتخب الناشئين مواليد 2008 لكرة اليد إلى نهائي بطولة العالم التي أقيمت في المغرب يعكس نجاحًا كبيرًا للجهود الجماعية والتخطيط الاستراتيجي داخل الاتحاد المصري لكرة اليد، بحسب تصريحات عمرو فتحي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، التي نشرها موقع الدقهلية نيوز.
الاتحاد المصري لكرة اليد واستراتيجية النجاح
يلعب الاتحاد المصري لكرة اليد دورًا محوريًا في بناء مستقبل هذا الرياضة من خلال التركيز على تأهيل اللاعبين الموهوبين وتطويرهم في الفئات العمرية الصغيرة، وهذا ما تجلى في الأداء المتميز الذي قدمه منتخب الناشئين في البطولة العالمية، حيث تجاوز مرحلة الصعوبات بنتائج مشرفة، وكان الفوز على إسبانيا بنتيجة 31/28 خطوة مهمة تثبت نجاح تلك الاستراتيجية،
دور الجهاز الفني واللاعبين في الإنجاز
ساهم الأداء الاحترافي للاعبين بقيادة الجهاز الفني برئاسة عماد إبراهيم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، فالأداء البطولي الذي قدمه الفريق يؤكد أن العمل الجماعي والتدريب المستمر يأتي ثماره في المحافل الدولية، مما يؤهل هذا الجيل لحمل راية كرة اليد المصرية بجدارة في المستقبل،
ما أهمية الفوز على إسبانيا في بطولة العالم؟
1. كسر العقدة الإسبانية التي كانت تشكل عائقًا مستمرًا أمام المنتخب المصري في البطولات السابقة.
2. تحقيق انتصار مهم يعزز ثقة اللاعبين والجهاز الفني في قدراتهم واستراتيجياتهم.
3. استمرار كتابة تاريخ مشرف لكرة اليد المصرية على الساحة العالمية.
استراتيجية بناء فرق كرة اليد في مصر
يركز الاتحاد المصري على:
• تنمية قاعدة واسعة من اللاعبين الموهوبين في الفئات السنية المختلفة.
• اعتماد خطة تدريبية متكاملة تشجع على التطوير الفني والبدني والعقلي للاعبين.
• إشراك خبراء فنيين لتوجيه الفرق ومنحهم الدعم اللازم لتحقيق الإنجازات.
هذا النهج الشامل أسهم في تأهل منتخب الناشئين إلى نهائي بطولة العالم، مما يعد تتويجًا للعمل الجماعي المنظم الذي يتبناه الاتحاد، ويؤكد على عودة مصر بقوة في رياضة كرة اليد العالمية،
يتابع موقع الدقهلية نيوز بكل فخر هذه الإنجازات الرياضية التي تعبر عن التفاني والتميز في تطوير الرياضة المصرية وتحقيق النجاح على مستوى العالم، مما يلهم الأجيال القادمة ويعزز من مكانة كرة اليد في مصر.
