يُعتبر مركز حراسة المرمى في النادي الأهلي من المراكز المستقرة خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، حيث شهدت القرارات داخل القلعة الحمراء توافقًا على عدم الحاجة لأي تعاقدات جديدة في هذا المركز، وذلك وفقًا لما نشره موقع الدقهلية نيوز في تقاريره الأخيرة.
لماذا يعتبر مركز حراسة المرمى في الأهلي آمناً خلال الميركاتو الشتوي
تبحث إدارة النادي الأهلي عن تعزيز صفوف الفريق في الشتاء المقبل بعدد من اللاعبين الجدد، حيث تتركز الخطط على تقوية خطوط الهجوم والدفاع، إضافة إلى الظهيرين الأيمن والأيسر وربما خط الوسط، إلا أن مركز حراسة المرمى يقع خارج دائرة الاهتمام والتدعيم، وذلك بسبب الثقة الكبيرة في الحراسة الحالية.
حراس المرمى الحاليين في الأهلي
يتوفر في الأهلي حاليا ثلاثة حراس مرمى بارزين وهم:
1. محمد الشناوي، الحارس الأساسي للفريق والمُعتمد عليه في معظم المباريات المقرر إقامتها،
2. مصطفى شوبير، الذي يُعتبر بديلًا موثوقًا للحارس الأساسي ويُشارك في عدد من المباريات،
3. محمد سيحا، الذي انضم إلى الفريق مع بداية الموسم الجاري قادمًا من المقاولون العرب.
بالإضافة إلى هؤلاء يتواجد أيضًا حمزة علاء، الذي تم التعاقد معه منذ أسابيع بعد فشل انتقاله إلى الدوري البرتغالي، حيث سيبدأ تفعيل عقده مع الأهلي خلال يناير المقبل مع إمكانية إعارته لأحد الأندية المعنية.
أسباب استقرار مركز حراسة المرمى في الأهلي
تعود أسباب تمسك الأهلي بالحراس الحاليين ورفضهم إجراء تعاقدات في هذا المركز إلى:
– الثقة الكبيرة في مستوى أداء الحراس الموجودين حاليًا،
– استقرار الفريق في مركز الحراسة وعدم وجود ثغرات تستدعي تدعيمات،
– رغبة الإدارة في تركيز الموارد المالية على مراكز أخرى تحتاج إلى تحسين،
– المخاطرة المحدودة في عدم تغيير هذا المركز الذي يعتبر أحد نقاط القوة في الفريق.
وعليه، تتوجه نية القلعة الحمراء إلى تعزيز مراكز الفريق الأخرى خلال الميركاتو الشتوي المقبل لضمان تحقيق أفضل النتائج في الموسم الحالي.
يظل مركز حراسة المرمى في الأهلي نموذجًا للثبات والتألق، مما يمنحه لقب “المركز الوحيد الآمن” في فترة الانتقالات الشتوية، وفق رؤى وخطط إدارة الفريق التي يعتمد عليها موقع الدقهلية نيوز في متابعته الحصرية لأخبار النادي.