رسمياً.. تعديل المناهج التعليمية السورية 2025 وحقيقة إضافة مادة التربية الدينية الإسلامية إلى المجموع

تعديلات المناهج السورية 2025، أعلنت وزارة التربية في سوريا عن إجراء تعديلات على المناهج الدراسية، حيث تم حذف مادة كانت تدرس سابقًا، وذلك بهدف تحسين المحتوى التعليمي بما يتناسب مع حاجة الطلاب، وشملت التعديلات إزالة بعض المفاهيم التي كانت تحتوي على معلومات غير دقيقة، مثل العبارات المغلوطة والأحاديث الضعيفة، إضافة إلى تصحيح الرسوم التي لا تتوافق مع الواقع، مثل رسمة الإلهة فورويونا والآلهة الآرامية، التي كانت تؤدي إلى تشويش أفكار الطلاب.

تعديل المناهج التعليمية السورية 2025

أصدرت وزارة التربية والتعليم السورية قرارًا مفاجئًا يتضمن تعديلات شاملة على المناهج الدراسية، والذي سيتم تطبيقه فعليًا في المراحل التعليمية المقبلة، ويشمل هذا القرار عدة تغييرات هامة، من أبرزها:

• حذف شخصيات تاريخية غير واقعية: سيتم حذف شخصيات مثل ذكر زنوبيا ودولة بنت الأزور، التي لا تمت للواقع بأي صلة.
•  إلغاء بعض المفاهيم العلمية: سيتم حذف جزئية علم الوراثة والتكوين الجيني، بالإضافة إلى حذف كل ما يتعلق بنظرية التطور.
•  تعديلات في العبارات الدينية والوطنية: تغيير عبارة “الشهداء ضحوا للدفاع عن الوطن” إلى “في سبيل الله”.
• تعديل عبارة “نبي الله شعيب” إلى “الرجل الصالح”.
• تعديل العبارات الدينية مثل “الصراط المستقيم طريق الخير” إلى “طريق الإسلام”، و”المغضوب عليهم” إلى “ضلوا طريق الخير”، و”الضالين” إلى “اليهود والنصارى”.
• تغيير مفاهيم أخرى: تغيير عبارة “النظافة” إلى “الطهارة”، تعديل عبارة “الشجاع يدافع عن تراب الوطن” إلى “في سبيل الله”.
• حذف الصور: سيتم إزالة العديد من الصور التي تحتوي على رسوم خيالية أو صور لأشخاص حقيقيين، بما في ذلك صور مثل: صورة العلم القديم، صورة الإلهة فورويونا والساحر، صورة حمامة على هيئة إلهة، صور العملات النقدية السورية، صورة الإله مردوك، صورة نصب الكرسي الرسولي.
•  إلغاء مادة التربية الوطنية: تم أيضًا حذف مادة التربية الوطنية من المناهج الدراسية.

تأتي هذه التعديلات في إطار مراجعة شاملة للمناهج بهدف تطهيرها من الأفكار والمفاهيم التي قد تكون مغلوطة أو غير ملائمة مع الرؤية الدينية والتعليمية الحالية.

حقيقة إضافة مادة التربية الدينية الإسلامية إلى المجموع

أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية عن قرار بعودة مادة التربية الدينية الإسلامية إلى المجموع الدراسي، وذلك بدلاً من مادة التربية الوطنية التي كانت مقررة سابقًا، ويشمل هذا القرار إضافة مادة التربية الدينية الإسلامية إلى شهادة الثانوية العامة، مما يتيح للطلاب دراستها بشكل رسمي ومراجعتها ضمن المقررات الدراسية المعتمدة، وهذا التعديل يهدف إلى تعزيز الهوية الدينية والتعليمية في المناهج الدراسية، ويعد خطوة هامة في تحديث النظام التعليمي بما يتناسب مع رؤية الوزارة.