تسلم 263 ألف طن قمح بمراكز تخزين الدقهلية منذ انطلاق موسم الحصاد

توريد القمح في الدقهلية، يواصل المزارعون توريد محصول القمح المحلي لهذا الموسم وسط جهود كبيرة من المحافظة لضمان سهولة وسرعة العملية، بحسب ما أبرز موقع الدقهلية نيوز، وتؤكد البيانات الرسمية أن أعمال استلام القمح تلقى اهتماماً واسعاً ومتابعة دقيقة من الجهات المسؤولة، سعياً لتحقيق الاستفادة القصوى من المحصول الاستراتيجي وتعزيز أمن الغذاء بالمحافظة.

استمرار استلام القمح بمراكز الدقهلية

أعلن اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية عن استمرار عمليات تسلم القمح حتى الآن، مضيفاً أن إجمالي الكميات الموردة منذ انطلاق الموسم وحتى اليوم بلغت 263 ألف طن، ويأتي ذلك في إطار خطة منظمة لتلبية تطلعات الفلاحين والموردين، وتسهيل عملية التسليم داخل 38 مركز تجميع وصومعة موزعة في أنحاء المحافظة.

المساحات المزروعة ومراكز الاستلام بالمحافظة

تبلغ المساحات المنزرعة بالقمح في الدقهلية حوالي 232 ألف فدان، بينما تنتشر مراكز التجميع والصوامع لتشمل شبكة قوية تغطي جميع المناطق الزراعية، حيث يُتاح للمزارعين فرصة التوريد بسهولة وأمان، يأتي ذلك مع حرص الجهات المختصة على توفير جميع الإمكانيات لضمان سرعة وسلامة عمليات النقل والتخزين للقمح.

سعر شراء القمح وصرف مستحقات الموردين

حددت الجهات المعنية سعر استلام الإردب الواحد من القمح المحلي بقيمة 2200 جنيه، ويُؤكد اللواء مرزوق أن عملية صرف المستحقات المالية للموردين تسير بسرعة، حيث يتم الدفع لكافة المزارعين والفلاحين خلال فترة لا تتجاوز 48 ساعة من توريد المحصول، في إطار الحرص على تدعيم المزارعين وتحفيزهم.

إشراف ومتابعة منظومة التوريد

أوضح تقرير مدير مديرية التموين بالمحافظة أن منظومة تسلم وتوريد القمح تسير بتنظيم دقيق بالتعاون بين وزارتي التموين والزراعة، ويتم الإشراف الدوري على سير العمل من خلال لجان متخصصة، حيث تتابع عمليات الاستقبال والتخزين وتذلل أي معوقات قد تعترض الموردين، كما تتولى تلك اللجان المتابعة الدقيقة للمخزون وتوفير التقارير اللازمة لسرعة اتخاذ القرار.

إجراءات تسهيلية وتواصل دائم مع المزارعين

وجه محافظ الدقهلية فرق العمل المختصة بضرورة تيسير جميع الإجراءات أمام الموردين داخل مناطق التخزين والصوامع، مع التأكيد على استمرار قنوات التواصل بين غرف العمليات المركزية والفرعية بديوان عام المحافظة، وبين مديريات التموين والزراعة والوحدات المحلية، وذلك لضمان حل أي مشكلة أو عقبة أولًا بأول.

خطوات توريد القمح في الدقهلية

  1. توجه المزارع أو المورد إلى أقرب مركز تجميع أو صومعة.
  2. تسجيل البيانات الخاصة بكمية القمح الموردة من قبل الجهة المشرفة.
  3. وزن الكمية وتسليمها رسميًا عبر اللجنة المختصة بمراكز الاستلام.
  4. إصدار إيصال استلام للكمية التي تم توريدها.
  5. صرف مستحقات المزارعين والفلاحين من خلال الجهات المعنية خلال 48 ساعة.

أهم الشروط الواجب توافرها في القمح المورد

  • أن يكون القمح خالي من الشوائب والعوائق.
  • أن يكون جافاً ونظيفاً وغير مختلط بمحاصيل أخرى.
  • يراعى عدم احتوائه على رطوبة زائدة.
  • تقديم المحصول في عبوات أو شكاير مناسبة لتسهيل عملية الفحص والاستلام.
  • الالتزام بمواعيد التوريد المحددة من قبل الجهات المشرفة.

ما هي الإجراءات التي تتبعها المحافظة لضمان نجاح عملية توريد القمح؟

تشمل الإجراءات تجهيز المراكز والصوامع بكافة المعدات اللازمة، وتوفير فرق عمل مؤهلة للإشراف على عمليات الاستلام، وتفعيل غرف العمليات لمتابعة جميع مراحل التوريد، بالإضافة إلى تذليل أية مشاكل أو صعوبات يواجهها الموردون، كما يتم العمل على التنسيق المستمر مع جهات التسويق لضمان سرعة صرف قيمة المحصول.

كيف يتم صرف مستحقات الموردين؟

تعتمد آلية صرف المستحقات في الدقهلية على مراجعة فورية للكمية الموردة ثم إصدار قرار بصرف القيمة المالية للموردين والفلاحين في غضون 48 ساعة، حيث تتولى جهات التموين والزراعة المسؤولة عن عمليات الدفع والمتابعة تنفيذ ذلك بشكل مباشر لتوفير السيولة وسرعة تلبية احتياجات المزارعين.

أهمية منظومة توريد القمح في الدقهلية

تعد منظومة توريد واستلام القمح بمحافظة الدقهلية نموذجاً مميزاً للتكامل بين الجهات الحكومية والمزارعين، حيث يجري التنسيق بشكل دائم لتجاوز العقبات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في تأمين احتياطي قوي من الحبوب، وبالتالي دعم منظومة الأمن الغذائي الوطني، وتأكيداً على مكانة المحافظة كإحدى الركائز الزراعية في مصر.

من خلال الجهود المبذولة يومياً، تلعب الدقهلية دوراً محورياً في دعم منظومة الأمن الغذائي من خلال تعزيز عمليات توريد القمح وتسهيل الإجراءات على الفلاحين، كما يُبرز موقع الدقهلية نيوز هذه التحركات لما لها من تأثير مباشر على المزارع والمستهلك على حد سواء، ويظل العمل متواصلاً حتى نهاية الموسم لضمان تحقيق كافة المستهدفات.