توريد القمح يصل إلى 261.3 ألف طن في الصوامع والشون.. ارتفاع ملحوظ

توريد القمح في الدقهلية، شهدت محافظة الدقهلية موسم توريد القمح نجاحاً ملحوظاً هذا العام وفقاً لما أعلنه المهندس محمد السيد، وكيل وزارة الزراعة، ويستعرض موقع الدقهلية نيوز في هذا المقال جميع التفاصيل المتعلقة بكميات القمح التي تم توريدها، وإجراءات الحصاد والتخزين، والخطط المتبعة لضمان جودة المحصول وخلوه من أي مشكلات، بهدف تقديم صورة شاملة للقارئ حول موسم القمح بمحافظة الدقهلية.

إجمالي كميات القمح الموردة في الدقهلية

بلغ إجمالي القمح الذي تم توريده بمختلف مراكز محافظة الدقهلية منذ بداية موسم الاستلام وحتى اليوم 261 ألفاً و350 طناً، وقد تم تحقيق هذه الكميات على مدار الأيام الماضية في ظل جهود مكثفة من جميع الجهات المختصة لضمان جودة وسلامة عمليات التوريد والتخزين.

المساحات المزروعة ومعدلات الحصاد هذا العام

تُظهر الأرقام الرسمية أن مساحة الأراضي المزروعة بالقمح هذا الموسم في الدقهلية وصلت إلى 231 ألفاً و437 فداناً، بينما تم حصاد 227 ألفاً و620 فداناً حتى الآن بمعدل إنجاز وصل إلى 98%، وكان ذلك ثمرة متابعة دقيقة من وزارة الزراعة بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومديرية التموين، للحفاظ على أعلى معدلات الحصاد والتوريد في توقيت قصير.

كيف أُعدت الشون والصوامع لاستقبال القمح؟

قامت وزارة الزراعة والجهات المعنية على مستوى الدقهلية بمجموعة من الإجراءات لضمان جاهزية الشون والصوامع وأماكن التجميع لاستقبال القمح، حيث ذكر وكيل الوزارة:

  1. تم تشكيل لجان مختصة للمرور على الصوامع، والشون، والهناجر، وأماكن التجميع للتأكد من الاستعداد الكامل لموسم التوريد.
  2. أولت هذه اللجان اهتماماً خاصاً بعمليات تنظيف وتطهير مواقع التخزين بشكل دوري.
  3. تم التركيز على مكافحة الآفات والحشرات بشكل وقائي لمنع تلف أي جزء من المحصول.
  4. جرى التأكد من إجراءات السلامة والحفاظ على جودة المحاصيل المخزنة.

ما الإجراءات التي تم اتخاذها لسلاسة موسم التوريد؟

وضعت مديرية الزراعة بمحافظة الدقهلية عدة خطوات لضمان سلاسة عمليات التوريد لهذا الموسم، من أبرزها:

  1. تشكيل غرفة عمليات مركزية برئاسة وكيل الوزارة لمتابعة موسم التوريد بشكل لحظي.
  2. استحداث غرف عمليات فرعية بالإدارات الزراعية في المدن والقرى وربطها بغرفة عمليات المحافظة ووزارة الزراعة.
  3. التواصل المستمر بين جميع الجهات لضمان سرعة حل أي مشكلات أو عقبات تواجه المزارعين أثناء عملية التوريد.
  4. توفير الدعم الفني والأرشادي اللازم للمزارعين لتحقيق موسم ناجح والوصول إلى المستهدف من التوريد.

التحديات التي واجهت موسم التوريد وكيف تم التغلب عليها

واجه موسم القمح في الدقهلية عدة تحديات تم التعامل معها بنجاح، ومن أهمها:

  • التغيرات المناخية التي كان من الممكن أن تؤثر على جودة المحصول.
  • الحاجة إلى تجهيز مواقع التخزين بكفاءة لمنع التلف أو انتشار الآفات.
  • ضرورة التيسير على المزارعين وسرعة حل أي مشكلات تطرأ أثناء نقل القمح أو تسليمه في مراكز الاستلام.
  • الارتقاء بمنظومة التوريد واستحداث آليات متابعة حديثة تربط بين الإدارات والمراكز والوزارة.

لماذا يعتبر موسم توريد القمح بالدقهلية هذا العام ناجحاً؟

يعود نجاح موسم توريد القمح بالدقهلية إلى عدة نقاط مهمة:

  • التخطيط المبكر والمتابعة الحثيثة من المسؤولين من أجل تحقيق المستهدف.
  • تكامل الجهود بين مديرية الزراعة، التموين، والأجهزة التنفيذية في المحافظة.
  • تطبيق إجراءات وقائية مشددة لضمان سلامة المحصول أثناء النقل والتخزين.

ما أهمية غرفة العمليات في متابعة موسم التوريد؟

غرفة العمليات المركزية التي تم تشكيلها بإشراف من مديرية الزراعة لعبت دوراً رئيسياً في:

  • المتابعة اللحظية لجميع مراحل الحصاد والتوريد بمراكز المحافظة.
  • توفير تقارير سريعة ودقيقة حول سير العملية وحصر الكميات الموردة.
  • تسهيل التواصل وحل أي إشكاليات أو طوارئ فور حدوثها لخدمة المزارعين والمساهمة في نجاح الموسم.

هل هناك إجراءات دائمة للحفاظ على جودة تخزين القمح؟

نعم، أكد وكيل وزارة الزراعة أن هناك إجراءات متواصلة تشمل:

  • عمليات التنظيف والتطهير المنتظمة للشون والصوامع.
  • زيارات تفتيشية دورية من اللجان المختصة للوقوف على حالة مواقع التخزين.
  • مكافحة الآفات وضمان الحفاظ على جودة القمح خلال فترة التخزين.

موقع الدقهلية نيوز يحرص دائماً على مواكبة أحدث التطورات الزراعية بالمحافظة ونقل التفاصيل بدقة، ليكون مصدر ثقة للمزارعين وجميع متابعي مستجدات موسم القمح، ويؤكد من خلال هذا التقرير أهمية الاستعداد والتنسيق لضمان إنتاج وتوريد محصول قمح عالي الجودة في الدقهلية.