خطة لجنة الحكام لتأهيل المواهب الشابة وتحديث تقنية الفار بشكل شامل

تأهيل الحكام الشباب وتطوير الفار، في خطوة جديدة نحو تطوير منظومة التحكيم في كرة القدم المصرية، كشفت لجنة الحكام بالاتحاد المصري عن حزمة برامج متكاملة تسعى إلى رعاية المواهب الشابة وتحديث آليات العمل داخل الملاعب، وتأتي هذه الجهود انطلاقًا من الموقع الإلكتروني الدقهلية نيوز، حيث يُبرز الاهتمام المتزايد بضرورة ضخ دماء جديدة وتبني التقنية الحديثة لضمان نزاهة المنافسات الرياضية في مصر.

خطة لجنة الحكام لتأهيل المواهب الشابة

تسعى لجنة الحكام برئاسة الخبير الكولومبي أوسكار رويز إلى تطبيق خطة شاملة تستهدف تأهيل الحكام الجدد، حيث كان الهدف الأساسي هو بناء قاعدة صلبة من الكفاءات الشابة، وقد قام رويز بعرض البرنامج التنفيذي على الجهات المسؤولة داخل الاتحاد المصري لكرة القدم ليتم اعتماده رسميًا، وتضمنت هذه الخطة إجراءات متعددة تهدف إلى تقديم الدعم الكامل للحكام الموهوبين الذين يُعدون مستقبل التحكيم في البلاد.

،أهمية إنشاء قاعدة بيانات متطورة للحكام كانت من أولويات لجنة الحكام، إذ أوصى رويز بضرورة جمع كل المعلومات المتعلقة بالحكام الحاليين والواعدين على حد سواء، وركزت اللجنة من خلال هذه المنظومة على منح الفرص المتكافئة للحكام الشباب للمشاركة في المباريات الكبرى، مع توسيع قاعدة الاختيار بما يواكب متطلبات البطولات المحلية والدولية.

كيف تم تطوير برنامج تقنية الفار؟

تطوير تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) جاء ضمن مشروع متكامل أعدته لجنة الحكام، حيث تم التركيز على تحديث أساليب التعامل مع المراجعة التحكيمية أثناء المباريات، ويهدف البرنامج الحديث إلى معالجة واحدة من أبرز التحديات التي واجهتها الكرة المصرية مؤخرًا وهي طول الوقت المستغرق في مراجعة الحالات التحكيمية عبر الفار.

،تم تقديم البرنامج التنفيذي لتقنية الفار إلى الإدارة التنفيذية بالاتحاد لاعتماده، ومن المتوقع أن يسهم هذا النظام الجديد في تقليل الأخطاء التحكيمية والمحافظة على انسيابية اللقاءات، إذ سعت اللجنة لتقنين مدة التوقفات الخاصة بالمراجعات وضمان اتخاذ القرار النهائي في أقل وقت ممكن.

ما أهداف خطة تطوير التحكيم في مصر؟

تستند خطة لجنة الحكام إلى مجموعة من الأهداف الواضحة التي تسعى لتعزيز جودة التحكيم على كل المستويات، من أهمها:

• ضخ دماء جديدة في منظومة التحكيم من خلال تأهيل المواهب الصاعدة.

• توسعة دائرة الحكام ليصبح هناك مزيد من الخيارات في إدارة المباريات الهامة.

• ضمان العدالة التحكيمية في البطولات المحلية بتبني أحدث التقنيات وتطبيقها بشكل فعّال.

• تسريع الاستجابة للمواقف التحكيمية باستخدام تقنية الفار، مع الحفاظ على انسيابية اللعب.

• بناء بيئة تنافسية تحفز الحكام الشباب على تطوير أدائهم باستمرار.

خطوات تنفيذ وتأهيل الحكام الشباب وفق برنامج لجنة الحكام

ركزت لجنة الحكام على خطوات واضحة لضمان نجاح البرنامج وتطوير المهارات التحكيمية لدى الشباب، على النحو التالي:

1. إعداد قائمة شاملة بأسماء الحكام الشباب الموهوبين والحاليين.

2. تنظيم دورات تأهيل وتدريب مستمر للحكام الواعدين تحت إشراف خبراء التحكيم.

3. اعتماد البرنامج التنفيذي من قبل الإدارة التنفيذية بالاتحاد المصري لكرة القدم.

4. إتاحة الفرصة للحكام الصاعدين لإدارة مباريات رسمية، خاصة في البطولات المحلية.

5. متابعة وتقييم أداء الحكام بشكل دوري، مع تقديم الدعم الفني والتقني المستمر لهم.

6. تحديث قاعدة بيانات الحكام باستمرار لضمان متابعة مستجداتهم ومستوى أدائهم.

ما الذي يجعل برنامج تطوير الفار جديدًا ومؤثرًا؟

يتميز البرنامج الجديد الذي وضعته لجنة الحكام بعدة مميزات مهمة:

• تقليل الزمن المستغرق في مراجعات الحالات التحكيمية: يسمح هذا بتفعيل أكبر لسلاسة سير المباريات.

• ضمان تقليل الأخطاء التحكيمية: باستخدام التقنية بشكل دقيق وموثوق.

• رفع معايير العدالة داخل البطولات المحلية: من خلال تفعيل قرارات تحكيمية أكثر شفافية وموضوعية.

• توفير بيئة مستقرة للحكام لاتخاذ قراراتهم بثقة أكبر: مما يصب في صالح الفرق والجماهير على حد سواء.

لماذا اختار الاتحاد المصري هذا النهج؟

لجأ الاتحاد المصري لكرة القدم عبر لجنة الحكام إلى هذا النهج لتحسين صورة التحكيم المصري عربيًا ودوليًا، إذ باتت الحاجة ملحة إلى مواكبة التطورات العالمية سواء من حيث الكوادر البشرية أو التقنيات المستخدمة، واستجابة للمطالب المتزايدة من الأندية والجماهير لضمان شفافية المنافسات وتقليص فرص الجدل حول الأداء التحكيمي.

،اهتمام لجنة الحكام بهذه التطورات يأتي كجزء من رؤية استراتيجية تسعى لتعزيز موقع التحكيم المصري على الصعيدين المحلي والدولي، مع تقديم صورة مشرّفة قادرة على المنافسة في البطولات القارية والعالمية.

كيف تضمن خطة لجنة الحكام اختيار أفضل العناصر للمباريات الكبرى؟

لاختيار نخبة الحكام للمواجهات المهمة، اتبعت اللجنة إستراتيجيات متنوعة، منها:

• تحديث وتوسيع قاعدة البيانات التحكيمية باستمرار: بما يسمح برصد المواهب الجديدة بدقة.

• وضع معايير صارمة لاختيار عناصر إدارة المباريات: لتشمل المواهب الشابة وأصحاب الكفاءة.

• إتاحة الفرص لتجربة الحكام الجدد تدريجيًا في مباريات أقل ضغطًا: لضمان تأهيلهم نفسيا وفنيا لإدارة مباريات كبرى مستقبلًا.

،من خلال هذه الخطة، يأمل الاتحاد المصري بأن يشهد التحكيم المحلي تطورًا بارزًا وأن يصبح مثالًا يحتذى به في المنطقة، ويؤكد موقع الدقهلية نيوز أن هذه التحركات لن تُثمر إلا باستمرار العمل على تأهيل وتحفيز الحكام، جنبًا إلى جنب مع تحديث التقنيات لضمان أفضل مستويات النزاهة الرياضية.