محافظ الدقهلية يتخذ خطوة عاجلة لدعم المشروعات الاستثمارية

المشروعات الاستثمارية في الدقهلية، تتصدر اهتمام العديد من المستثمرين والجهات الحكومية في مصر، حيث يعمل المسؤولون محليًا ومركزيًا على دعم إقامة مشروعات استثمارية متنوعة لتعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة، ويوضح موقع الدقهلية نيوز تفاصيل مجهودات القيادة التنفيذية بالمحافظة نحو تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في توسعة القاعدة الصناعية والزراعية والخدمية بالمحافظة.

تعرف على جهود محافظة الدقهلية لدعم المشروعات الاستثمارية

تولي محافظة الدقهلية أهمية كبرى لتعزيز الاستثمار المحلي، إذ كلّف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية لجنة فنية متخصصة لتفقّد ومعاينة مواقع تنفيذ المشروعات الاستثمارية على أرض الواقع ضمن عدد من مراكز ومدن المحافظة مثل السنبلاوين وأجا وبلقاس، تأتي هذه الخطوة برئاسة مدير عام الإنتاج والشئون الاقتصادية والاستثمار، وتضم في عضويتها ممثلين من هيئات متنوعة مثل الزراعة، الطب البيطري، التموين، الغاز، الطرق، البيئة، الشئون الهندسية، التخطيط العمراني، الحوكمة، المراجعة الداخلية، والشئون القانونية.

هذه الجهود تأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز الاقتصاد القومي من خلال إقامة مشروعات قومية ومصانع عصرية تلبي احتياجات السوقين المحلي والعالمي، كما تندرج ضمن تنفيذ تعليمات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمتابعة المستمرة من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية.

ما طبيعة المشروعات المقترحة في الدقهلية؟

المواقع التي تمت معاينتها تهدف إلى احتضان مشروعات إنتاجية وخدمية ترتبط بالقطاعين الزراعي والحيواني، ومن بين هذه المشروعات:

• ثلاجات حفظ الخضروات، الفاكهة، الدواجن، واللحوم: لدعم سلاسل الإمداد وتخزين المنتجات الزراعية والحيوانية بكفاءة.
• مزارع تربية الدواجن: لزيادة إنتاج اللحوم البيضاء وتغطية احتياجات السوق.
• مزارع تربية وتسمين الماشية: مما يساهم في دعم الثروة الحيوانية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
• محطات فرز وتعبئة المحاصيل الزراعية: لتسهيل وتسريع تداول المحاصيل ورفع جودتها.
• مصانع تجهيز وإنتاج العصائر والمواد الغذائية: لتطوير الصناعات الغذائية المحلية.
• محطات تموين السيارات والمعدات الزراعية بالبنزين والسولار والغاز الطبيعي: لخدمة القطاع الزراعي ودعم التشغيل المستمر للمشروعات الاستثمارية.

خطوات تنفيذ معاينة المشروعات الاستثمارية بالمحافظة

تخضع عمليات اختيار واعتماد المواقع لإجراءات دقيقة وفق القرارات الوزارية المنظمة، ويمكن تلخيص الخطوات في:

  1. تشكيل لجنة فنية برئاسة مدير عام الإنتاج والشئون الاقتصادية والاستثمار وعضوية ممثلي الجهات المختصة.
  2. النزول ميدانيًا للمرور والمعاينة التفصيلية على الطبيعة للمواقع المقترحة لإقامة المشروعات.
  3. حضور ممثلي الإدارات الزراعية والجمعيات الزراعية في عمليات المعاينة.
  4. رفع تقرير مفصّل بالنتائج للجنة الدائمة بالمحافظة، والتي يرأسها السكرتير العام.
  5. عرض نتائج المعاينة على اللجنة العليا للاستثمار برئاسة المحافظ لاتخاذ القرار النهائي بالاعتماد أو الرفض.

ما أهمية هذه المشروعات لدعم التنمية في محافظة الدقهلية؟

تسعى محافظة الدقهلية من خلال تعزيز المشروعات الاستثمارية إلى:

• دعم الاقتصاد الوطني وتوسعة القاعدة الإنتاجية والصناعية.
• توفير فرص عمل جديدة لسكان المحافظة، خاصة مع توافر الأيدي العاملة المدربة.
• جذب المزيد من رؤوس الأموال والمستثمرين المحليين والدوليين.
• الإسهام في تقليل الاستيراد وتخفيف الضغوط على الدولة لتوفير العملة الصعبة.
• الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للدقهلية في الربط بين محافظات الدلتا.

ما المميزات التنافسية لمحافظة الدقهلية لجذب المستثمرين؟

تتميز الدقهلية بعدة نقاط قوة مهمة:

• موقع جغرافي مميز يربطها بعدة محافظات رئيسية.
• كثافة سكانية مرتفعة توفر الأيدي العاملة المدربة.
• احتضانها لعدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال ذوي الخبرة في الصناعة وإدارة المشروعات الاقتصادية الكبرى.
• تنوع القطاعات الإنتاجية بها بين الزراعة، الصناعة، والخدمات.
• دعم السلطات التنفيذية والجهات المختصة للمستثمرين وتسهيل إجراءات الاستثمار.

كيف تسهم هذه المشروعات في دفع عجلة الاستثمار الوطني؟

تؤكد الدقهلية نيوز أن إقامة مثل هذه المشروعات تحمل مردودًا اقتصاديًا مباشرًا، فهي تسهم في تقوية الاقتصاد الوطني وتهيئة مناخ جاذب للاستثمار في مصر، وذلك من خلال توفير آلاف فرص العمل وسد احتياجات الأسواق المحلية وتخفيض فاتورة الواردات، مما ينعكس على تخفيف العبء عن ميزانية الدولة ويحقق استدامة التنمية بمحافظة الدقهلية.

لهذه الأسباب تستمر محافظة الدقهلية في السعي نحو تدشين المزيد من المشروعات القومية والاستثمارية بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة للقيادة السياسية في مصر ودعمًا لرؤية الدولة المصرية نحو مستقبل اقتصادي مشرق.