أبو ريدة يؤكد في رسالة إلى “ورشة FIFA” .. آن الأوان لمواجهة المستقبل بسواعد أبنائنا

إعادة كتابة المقال مع مراعاة جميع التعليمات المطلوبة:

تطوير الأندية المصرية لكرة القدم، يشهد الاتحاد المصري لكرة القدم مرحلة مهمة من التحديث الإداري والفني، حيث جاءت فعاليات ورشة عمل برنامج تطوير إدارة الأندية تحت إشراف الاتحاد الدولي FIFA لتؤكد على التزام المؤسسة بالارتقاء بمستقبل اللعبة في مصر، وقد أوضح موقع الدقهلية نيوز أهمية هذه المبادرات في دفع الأندية والكفاءات المحلية نحو مزيد من النجاح.

كلمة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في ورشة فيفا

استهل هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، فعاليات الورشة بكلمة عبر فيها عن اعتزازه بانعقاد هذه الورشة الدولية بمقر الاتحاد المصري، مشيرًا إلى أن الحدث يشكل حجر أساس في دعم مسار الكرة المصرية، حيث أكد أن هذا اللقاء يساهم في وضع أسس قوية لمستقبل مشرق للعبة داخل مصر، مستشهدًا بالسياسات الحديثة والأساليب التنظيمية المتطورة، وأن مشاركة الكوادر المحلية تعد محورًا أساسيًا في عملية البناء والتطوير.

خطوات جريئة في إدارة كرة القدم المصرية

أشار أبو ريدة في كلمته الرسمية إلى أن الاتحاد المصري لكرة القدم ينتهج خطوات متقدمة، مستعينًا بأحدث النظم العالمية في مجال الإدارة الرياضية، وذلك من أجل مواكبة التطورات الكبيرة التي يشهدها قطاع كرة القدم دوليًا، وأضاف أن الاتحاد يستهدف الانسجام الكامل مع توجهات FIFA الرامية إلى دعم وتعزيز أندية كرة القدم في شتى أنحاء العالم، بما يضمن الازدهار للعبة المحبوبة لدى ملايين الجماهير في مختلف الدول.

أهداف ورشة العمل وبرنامج التطوير

ذكر رئيس الاتحاد المصري أن ورشة العمل المقامة بنسختها الأفريقية تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم، تحمل في طياتها رؤية واضحة لتأهيل وتطوير الكوادر المصرية، خاصة داخل الأندية، وذلك وفقًا لمعايير ومواصفات عالمية، كما بين أن الاهتمام يرتكز على العناصر الأساسية بالمؤسسات والأندية ليواكبوا التطور العالمي ويتعرفوا على أحدث الاتجاهات في الإدارة الرياضية.

لماذا التركيز على الكوادر الشابة في الأندية؟

أوضح هاني أبو ريدة أن اتحاد الكرة يضع نصب عينيه الاستثمار في أبناء الوطن من العناصر الشابة، انطلاقًا من قناعة كاملة بأن مستقبل اللعبة مرتبط بشكل وثيق بتجهيز الكوادر المحلية وتزويدها بكل الأدوات الحديثة التي تتماشى مع تسارع وتيرة التطور في هذا القطاع، مؤكدًا أن التأخر عن التطوير سيؤدي إلى الابتعاد عن ركب المنافسة، لذلك بات تزويد الكوادر بالإمكانيات الحديثة مسؤولية لا تحتمل التأجيل.

مجالات التطوير المطلوبة في الأندية المصرية

أشار أبو ريدة خلال رسالته إلى أن الأندية المصرية تحتاج بشكل ملح إلى تعزيز مفاهيم الحوكمة والاحترافية المستدامة داخل إداراتها، مع العمل على رفع كفاءة المسؤولين التنفيذيين من خلال برامج تدريبية تهتم بالتخطيط الاستراتيجي وسبل الإدارة الحديثة.

  • الارتقاء بممارسات الحوكمة الإدارية.
  • تطوير القدرات الفنية والإدارية للكوادر التنفيذية.
  • دعم مجالات التسويق والاستثمار داخل الأندية.
  • تحقيق الاستدامة المالية طبقًا للمعايير العالمية.
  • إرساء أسس احترافية للأندية المصرية تواكب السوق العالمي.
  • رفع كفاءة إدارات الأندية المصرية وأعضاء فرق العمل.

كيف تساهم ورش العمل هذه في تطوير الكرة المصرية؟

  1. نقل التجارب العالمية في إدارة الأندية وتكييفها مع الواقع المصري.
  2. تأهيل الكوادر المحلية بأحدث المفاهيم والأساليب الإدارية والقيادية.
  3. تعزيز التواصل مع الاتحاد الدولي (FIFA) والاستفادة من إمكانياته الفنية والإدارية.
  4. نشر ثقافة الاستدامة والتخطيط الاستراتيجي داخل الأندية.
  5. توفير فرص لتطبيق حلول مبتكرة لمشكلات الإدارة الرياضية.

نتائج متوقعة من برنامج تطوير إدارة الأندية

أكد هاني أبو ريدة أن هذه الورشة تشكل نقطة تحول في تطوير كرة القدم المصرية، خاصة في جانب الإدارة والتنظيم ودعم الكوادر المحلية، مع الحرص على تحقيق التكامل بين متطلبات الاحتراف ومعايير السوق العالمية، ليصبح لمصر قاعدة إدارية وفنية قوية قادرة على المنافسة والابتكار، ويعكس ذلك ريادة الكرة المصرية في المنطقة.

هذا ويستمر الاتحاد المصري لكرة القدم في تبني سياسات التطوير والتحديث، مدعومًا بدعم الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفق رؤية ترتكز على تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز ممارسات الحوكمة وتحقيق الاستدامة في أندية كرة القدم، كما ينقل موقع الدقهلية نيوز كافة تفاصيل البرنامج والنتائج المتحققة بشكل مستمر.