مقدار زكاة الفطر في لبنان 2025 “المقدار العيني والقيمة النقدية”

مع اقتراب عيد الفطر لعام 1446-2025، يحرص المسلمون في لبنان على معرفة قيمة زكاة الفطر النقدية للفرد الواحد وكيفية أدائها، حيث تعد الزكاة واجبًا على كل مسلم مستطيع، وفرصة للتطهر من التقصير خلال شهر رمضان، وفي الأسطر القادمة سنتناول مقدار زكاة الفطر 2025 في لبنان نقدا وطريقة إخرجها وكافة التفاصيل، لذا يرجي متابعتنا.

مقدار زكاة الفطر في لبنان 2025

لمن يبحث عن تفاصيل زكاة الفطر في لبنان، إليكم المعلومات المتعلقة بقيمتها:

القيمة النقدية:

  • نظرا لتغيرات الأسعار وسعر الصرف، قدرت زكاة الفطر هذا العام بحوالي 6,000,000 ليرة لبنانية.
  • تعادل تقريبا ما بين 50 إلى 60 دولارا أمريكيا للفرد.

المقدار العيني:

  • تحدد زكاة الفطر في لبنان بصاع من الطعام الشائع في البلاد.
  • يعادل ذلك حوالي 2.5 إلى 3 كيلوغرامات من القمح، الأرز، أو التمر.

موعد إخراج زكاة الفطر 2025

يجوز للمسلم الذي يملك القدرة أن يخرج زكاة الفطر بأكثر من الحد المطلوب إذا أراد ذلك. أما عن توقيت إخراجها في لبنان، فيُشترط أن يتم قبل صلاة العيد ليصل لمستحقيه ويحقق الهدف المرجو منه، كما يمكن إخراجها منذ بداية شهر رمضان وحتى قبل أداء صلاة العيد، أما إذا تأخر إخراجها لما بعد ذلك، فإنها تحسب على أنها صدقة عادية ولا تحقق الغرض المطلوب.

اماكن دفع زكاة الفطر في لبنان

يتاح للمسلمين في لبنان تسديد زكاة الفطر من خلال جهات معتمدة، مثل:

  • المساجد والهيئات الدينية التي تتولى توزيع الزكاة على مستحقيها.
  • المنظمات الخيرية التي تقدم الدعم للفقراء والمحتاجين.
  • صندوق الزكاة التابع لدار الفتوى في لبنان.

يمكن سداد زكاة الفطر من خلال الدفع النقدي المباشر أو عبر الحوالات المصرفية، مما يضمن تسليمها لمستحقيها في الوقت المحدد.

حكم إخراج زكاة الفطر نقدا في لبنان

تباينت آراء الفقهاء بشأن إخراج زكاة الفطر نقدا أو عينا، حيث ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى وجوب إخراجها طعاما، في حين رأى الحنفية جواز دفعها نقدا، وهو الرأي الذي يؤخذ به في لبنان نظرا للظروف الاقتصادية، إذ يعد المال أكثر فائدة للمحتاجين.

لذلك، يمكن دفع زكاة الفطر نقدًا لمن يرغب في ذلك، وهو الأمر الأكثر انتشارا في الوقت الحالي، خصوصا مع التحديات المالية التي تعاني منها العائلات المحتاجة.

إخراج زكاة الفطر في وقتها يضمن الأجر الكامل

تمثل زكاة الفطر تعبيرا عن التكافل الاجتماعي، حيث تزرع في المسلم روح العطاء والشعور بظروف المحتاجين، مما يدفعه لمساعدتهم دون تردد، ورغم بساطة قيمتها، إلا أن أثرها كبير في توثيق الروابط بين أفراد المجتمع، وضمان فرحة العيد للجميع دون أن يشعر أحد بالحرمان، لذلك يحرص المسلمون في مختلف أنحاء العالم على أدائها لأنفسهم ولأسرهم، شكرًا لله على نعمه خلال شهر رمضان.