التفاصيل الكاملة.. مقدار زكاة الفطر في الأردن 2025 “مجلس الإفتاء الأردني يحدد”

يهتم العديد من الأفراد في الأردن بمعرفة قيمة زكاة الفطر لعام 2025 وكيفية دفعها نقدا لكل شخص، كما يتساءل المسلمون في مختلف الدول العربية عن الموعد المحدد لإخراجها، وتعد زكاة الفطر من العبادات الواجبة التي شرعها الله عز وجل على كل مسلم مستطيع، وفي الأسطر القادمة سوف نتناول معكم التفاصيل، لذا يرجي متابعتنا.

مقدار زكاة الفطر في الأردن 2025

حدد مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية في الأردن مقدار زكاة الفطر لعام 1446هـ – 2025م، حيث تم تقديرها بـ 2.5 كغم من القمح للفرد الواحد، أو ما يعادلها نقدا بقيمة 1.80 دينار أردني، وأشار المجلس إلى أن زكاة الفطر واجب ديني يعزز مبدأ التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان، ويتعين على المسلم إخراجها عن نفسه وعن من يعولهم من أفراد أسرته.

تبلغ قيمة الفدية لمن تعذر عليه الصيام بسبب عذر دائم، كالتقدم في السن أو المرض المزمن، دينارًا أردنيًا عن كل يوم، مع جواز الزيادة لمن يرغب في ذلك.

مقدار زكاة الفطر في الأردن 2025
مقدار زكاة الفطر في الأردن 2025

موعد إخراج زكاة الفطر

يجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر لضمان وصولها إلى مستحقيها وتحقيق الغاية منهان كما يسمح بدفعها منذ بداية شهر رمضان وحتى قبل صلاة العيد، أما تأخيرها عن هذا الوقت فيجعلها مجرد صدقة لا تحقق نفس الغرض.

أهمية زكاة الفطر

أشار النبي ﷺ إلى أن زكاة الفطر تزكي الصائم من أي تقصير خلال صيامه، وتساهم في دعم المحتاجين، مما يعزز روح التضامن الاجتماعي ويفرح الفقراء في يوم العيد.

حكم من يؤخر الزكاة

تعد الزكاة واجبًا على كل مسلم، فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات» رواه أبو داود، وتتنوع الآراء حول توقيت إخراجها، فهناك من يرى جواز تأخيرها حتى غروب آخر يوم من رمضان، بينما يرى آخرون وجوب تقديمها قبل الصلاة، ولكن لا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، إذ تصبح صدقة عادية.

إخراج زكاة الفطر في وقتها يضمن الأجر الكامل

تمثل زكاة الفطر تعبيرا عن التكافل الاجتماعي، حيث تزرع في المسلم روح العطاء والشعور بظروف المحتاجين، مما يدفعه لمساعدتهم دون تردد، ورغم بساطة قيمتها، إلا أن أثرها كبير في توثيق الروابط بين أفراد المجتمع، وضمان فرحة العيد للجميع دون أن يشعر أحد بالحرمان، لذلك يحرص المسلمون في مختلف أنحاء العالم على أدائها لأنفسهم ولأسرهم، شكرًا لله على نعمه خلال شهر رمضان.