مقدار زكاة الفطر في الإمارات 2025 ولمن تعطي؟

مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون في الإمارات ومختلف الدول على أداء زكاة الفطر، وأشار “صندوق الزكاة” إلى أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلمة، استنادًا إلى حديث ابن عمر رضي الله عنه: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان»، وفي الأسطر القادمة سوف نتناول معكم التفاصيل، لذا يرجي متابعتنا.

مقدار زكاة الفطر في الإمارات 2025

تحدد زكاة الفطر بصاع من الطعام الأساسي في كل بلد عن كل فرد مسلم. وبيّن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن الصاع يعادل 2.5 كيلوجرام من الأرز، باعتباره الغذاء الأكثر انتشارًا في الإمارات، وأشار “صندوق الزكاة” إلى أن القيمة النقدية للصاع تقدر بـ 25 درهمًا للفرد، مع إمكانية تغير المبلغ وفقًا للأسعار السائدة وقت إخراج الزكاة.

موعد إخراج زكاة الفطر

يفضل إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، كما يجوز دفعها للساعي قبل العيد بيوم أو يومين، وذلك استنادا إلى قول ابن عمر رضي الله عنه: “كانوا يعطونها قبل الفطر بيوم أو يومين». «صحيح البخاري»، وجاء عن نافع أن هذا الإعطاء كان للعامل. «موطأ مالك وصحيح ابن خزيمة».

ويجب عدم تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد، إذ جاء عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: : «أن النبي صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين. من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات» «رواه أبو داود» أي: لا تُقبل كزكاة.

لمن تعطي زكاة الفطر؟

تفرض زكاة الفطر بهدف تنقية الصائم مما قد يكون بدر منه من كلام غير لائق خلال شهر رمضان، إضافة إلى دعم المحتاجين ومساعدتهم على الاحتفال بالعيد.

تجب زكاة الفطر على كل مسلم، سواء كان صغيرا أو كبيرا، كما يستحب إخراجها عن الجنين في بطن أمه.

إخراج زكاة الفطر في وقتها يضمن الأجر الكامل

تمثل زكاة الفطر تعبيرا عن التكافل الاجتماعي، حيث تزرع في المسلم روح العطاء والشعور بظروف المحتاجين، مما يدفعه لمساعدتهم دون تردد، ورغم بساطة قيمتها، إلا أن أثرها كبير في توثيق الروابط بين أفراد المجتمع، وضمان فرحة العيد للجميع دون أن يشعر أحد بالحرمان، لذلك يحرص المسلمون في مختلف أنحاء العالم على أدائها لأنفسهم ولأسرهم، شكرًا لله على نعمه خلال شهر رمضان.