وداعا رمز البساطة والكفاح.. وفاة إبراهيم الطوخي صاحب أشهر مطعم سمين في القاهرة والتيك توكر الشهير

رحل في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 27 مارس، إبراهيم الطوخي، الذي عرف بلقب “الجملي هو أملي”، واشتهر بتقديم السمين الشعبي في منطقة المطرية بالقاهرة، أثار خبر وفاته حالة من الحزن بين محبيه، خاصة أنه كان مثال للبساطة والسعي، حيث استطاع بأسعاره المناسبة أن يجذب الآلاف إلى محله.

وفاة إبراهيم الطوخي صاحب أشهر مطعم سمين

بدأ إبراهيم الطوخي مسيرته في عالم الأكل الشعبي من نقطة الصفر، واستطاع أن يجعل مطعمه في المطرية واحدا من أشهر محلات السمين في مصر.
تميز بجملته الشهيرة “الجملي هو أملي”، التي أصبحت رمزًا لمطعمه وجذبت إليه الزبائن من أماكن متعددة لتجربة مأكولاته، ورغم تواضع المحل، إلا أن أسلوبه المميز في التعامل مع رواده، إلى جانب أسعاره المناسبة، جعله شخصية محبوبة بين جميع الفئات، حيث حرص على تقديم وجباته بروح مرحة استقطبت الزبائن من مختلف الطبقات.

بعد الإعلان عن وفاته، خيمت أجواء من الحزن بين زبائنه ومحبيه، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي كلمات الرثاء واستذكروا مواقفه الطيبة وتعامله الراقي مع الجميع، ورأى كثيرون فيه مثالا للشخص المكافح الذي استطاع أن يبني اسمه في عالم الأطعمة الشعبية رغم التحديات والمنافسة الشديدة.

إبراهيم الطوخي تريند السوشيال ميديا بسبب السمين

حقق إبراهيم الطوخي شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة عبر “تيك توك”، بفضل طريقته الفريدة وأسلوبه المميز في الترويج لمنتجاته، حيث عرف بتقديم وجباته بأسعار منخفضة أثارت تساؤلات الكثيرين حول قدرته على الاستمرار في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

استقطب إبراهيم الطوخي أعدادا كبيرة من الزبائن الذين توافدوا على محله في المطرية، كما حظيت قصته باهتمام واسع من وسائل الإعلام التي سلطت الضوء على نجاحه، فيما واجه أيضًا بعض الانتقادات المتعلقة بمعايير النظافة والإجراءات الصحية أثناء تحضير الوجبات.